«منة الله» طالبة صباحا ورسامة مساءً: «أحلم بالوصول للعالمية»

كتب: سهاد الخضري

«منة الله» طالبة صباحا ورسامة مساءً: «أحلم بالوصول للعالمية»

«منة الله» طالبة صباحا ورسامة مساءً: «أحلم بالوصول للعالمية»

رغم دراستها إدارة الأعمال في السنة النهائية بكلية التجارة بجامعة دمياط، استطاعت الطالبة «منة الله أشرف»، أن تجمع بين الرسم والخدع السينمائية، حيث حرصت على صقل هوايتها عبر مقاطع الفيديو، التي كانت تخصص ساعات يومياً لمشاهدتها، لتتعلم كل ما هو جديد، لدرجة أن كل من يشاهد إبداعاتها لا يصدق للوهلة الأولى أنها ليست حقيقية، أو أنها مجرد خدع بصرية.

وإلى جانب دراستها وهوايتها الرسم والخدع السينمائية، أطلقت الفتاة البالغة من العمر 24 عاماً، مبادرة لرعاية الحيوانات، مثل قطط الشوارع والكلاب الضالة، من خلال توفير مأوى لها، وتوفير احتياجاتها من مأكل ومشرب وعلاج، إذا لزم الأمر.

تحدثت «منة الله» لـ«الوطن» قائلةً إنها بدأت تتعلم الخدع السينمائية قبل نحو سنة ونصف، عبر دروس أجنبية على موقع «يوتيوب»،  بالإضافة إلى مساعدة أحد أصدقائها لها، حتى أتقنت تنفيذ الخدع باستخدام بعض مكونات المطبخ، مثل (الدقيق والعسل الأسود)، بالإضافة إلى مكونات أخرى مثل (دم الغزال وأدوات المكياج وبودرة الفحم والفازلين والكلة البيضاء*، وأحياناً تقوم باستخدام الألوان المائية.

وأضافت أن بعض الخدع التي قامت بتنفيذها بدقة عالية، تتضمن (جروح في اليد والظهر، وطعنة السكين، وظهور عظام الأصابع، وفقء الأعين وجروح وحروق الوجه)، مشيرةً إلى أن كلية التجارة، التي تدرس في السنة النهائية بها، استعانت بها في تنفيذ  حفلات «الهالوين».

كما أكدت أنها احترفت أيضاً رسم اللوحات مستخدمة أدوات الرصاص والفحم والزيت وألوان الخشب المائية، وشاركت في 4 معارض فنية، منها معرض «صحبة فن 2019» بقصر ثقافة دمياط، ومعرض الفنان «رزق السيد»، ومعرض شركة النيل للمبدعين العرب 2020، كما جرى تكريمها عدة مرات على مشاركتها في هذه المعارض، وحصلت على دروع وشهادات تقدير وميدالية ذهبية.

وتعتبر «منة الله» لوحة اللاعب الدولي محمد صلاح هي الأقرب إلى قلبها، بالإضافة لرسم البورتريهات واللوحات الزيتية، مشيرةً إلى دعم والدها اللا محدود لها وأصدقائها ومعلمها، معربةً عن تمنياتها أن تصبح واحدة من أشهر الرسامين في العالم.

كما تحدثت الفنانة الشابة عن المبادرة التي أطلقتها مؤخراً لرعاية قطط وكلاب الشوارع، بقولها إنها بدأت التفكير في هذه المبادرة منذ شهر مايو العام الماضي، عندما شاهدت إحدى القطط تتعرض للدهس من سيارة في الشارع، وهو الحادث الذي أثار الرأي العام حينها، فقررت إطلاق تلك المبادرة، حيث قررت بمساعدة عدد من صديقاتها، توفير مأوى وعلاج للقطط في الشوارع، وعرضها على عدد من الأطباء البيطريين، كما يجري توفير المأوى والعلاج لعدد كبير من القطط والكلاب.


مواضيع متعلقة