"اللولو".. شاب يحترف فن الخدع السينمائية في غزة: أحلم بـ"هوليوود"

كتب: محمد علي حسن

"اللولو".. شاب يحترف فن الخدع السينمائية في غزة: أحلم بـ"هوليوود"

"اللولو".. شاب يحترف فن الخدع السينمائية في غزة: أحلم بـ"هوليوود"

رغم الحصار الذي يعيش في أبناء قطاع غزة إلا أنه أصبح دافعا للتميز وتغيير الواقع حتى وإن كان بأشياء بسيطة، ومنهم من ابتكر عالمه الخاص الذي في محاولة ليكون حقيقيا، مثل الشاب عبدالباسط اللولو، ابن القطاع الفلسطيني.

"تخرجت في كلية علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات تخصص تصميم الجرافيك بجامعة غزة عام 2017، وبدأت في تنفيذ الفكرة بالصدفة عندما كنت أدرس في السنة الدراسة الثانية عام 2015، وبحثت على اليوتيوب عن مقاطع فيديو مختصة ببرامج المونتاج، فوجدت بعض الفيديوهات تتحدث عن كواليس صناعة المكياج السنيمائي، فأصبح لدي فضول في تعلم هذا الفن الذي انبهرت به"، حسب حديث اللولو لـ"الوطن".

ويضيف اللولو: "ذهبت إلى المطبخ واستخدمت أدوات بسيطة مثل الدقيق والكاتشب والماء، وتمكنت من صنع مشهد لخدعة اليد المبتورة، ونشرتها على فيسبوك"، مشيرا إلى أنه شعر بالسعادة، وبدأ يطبق ما تعلمه على نفسه أو شقيقه الصغير.

أدى تميز اللولو وتفوقه في مجال الخدع السينمائية، إلى عمله مع مشروع فرنسي لتدريب الأطباء والمسعفين، حيث قال: "في إحدى المناورات صنعت إصابات لمائة وعشرين شخصا خلال ثلاث ساعات فقط، ليتمكن المسعفون من التدريب بشكل أكثر واقعية، وفي مناورة أخرى صنعت إصابات لـ 80 شخصا، وكانت الإصابات خلال المناورتين تشمل بتر الأعضاء والحروق بكافة درجاته، والطفيفة".

ويختتم اللولو حديثه: "العائد المادي قليل جدا، أتحدث عن الأفلام في غزة فالإنتاج ضئيل ورغم عملي في 5 أفلام، لكن تقاضيت على العمل الواحد مائة دولار، ولهذا أتواصل مع مخرجين للعمل في الدول العربية في البداية ثم أتوجه إلى أوروبا وأحلم بالعمل في هوليود".


مواضيع متعلقة