توجيه اتهامات لـ211 أمريكيا في تحقيقات اقتحام الكونجرس

توجيه اتهامات لـ211 أمريكيا في تحقيقات اقتحام الكونجرس
- اقتحام الكونجرس
- مكتب التحقيقات الفيدرالي
- براود بويز
- اقتحام الكونجرس
- مكتب التحقيقات الفيدرالي
- براود بويز
قالت شبكة «إن بي سي» الأمريكية، إن الادعاء الأمريكي قد وجه اتهامات لأكثر من 200 شخص، على خلفية أحداث اقتحام مبنى الكونجرس، في السادس من يناير الماضي، وأشارت إلى أنه لا توجد حتى الآن، أدلة على أن الهجوم كان من تخطيط فرد أو مجموعة، وذكر تقرير الشبكة الأمريكية، أن نحو 211 شخصا وجهت لهم اتهامات فيدرالية تشير إلى تنوع دوافع المتهمين وسلوكهم، ما بين ممارسة العنف إلى الجهل الواضح بأن ما كانوا يفعلونه كان غير قانوني، وتابع التقرير بأن المتهمين ينحدرون من 43 ولاية، وأكثرهم من ولايتي تكساس ونيويورك، وحوالي 70% منهم رجال، وهناك نحو 20 شخصا من المحاربين القدماء.
ويواجه عدد من المشتبه بهم اتهامات بالاعتداء على أفراد الشرطة والتهديد بالاعتداء على مشرعين، والدخول بشكل غير شرعي إلى المبنى، وقد استعان مكتب التحقيقات الفيدرالي، في تحديد هوية الأشخاص الذين دخلوا المبنى بأكثر من 200 ألف صورة ومقطع فيديو أرسلها مرشدون، وباستخدام برامج التعرف على الوجه.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي، إن ما يقرب من 20 شخصا من المتهمين لديهم صلات بجماعات يمينية متطرفة، وأبرزها مجموعة «براود بويز»، والتي كان أحد قادتها جو بيجز، من فلوريدا، من أوائل من دخلوا المبنى، ودومينيك بيزولا، الذي استخدم درعا للشرطة لكسر نافذة سمحت بدخول أوائل المقتحمين إلى المبنى، واتهم ثلاثة أشخاص في ميليشيا أخرى تسمى «أوث كيبرس» بالتخطيط للهجوم واستخدام هواتفهم المحمولة كأجهزة اتصال لاسلكي أثناء العملية.
وبعد أسابيع من الهجوم، لا تشير التفاصيل الواردة في مذكرات الاعتقال ولوائح الاتهام حتى الآن، إلى أن الهجوم كانت فكرة شخص واحد أو مجموعة، ولم يجري تحديد توقيت صياغة الخطط الأول لعملية اقتحام المبنى التي حدثت أثناء فرز أصوات المجمع الانتخابي، بحسب التقرير.
وقال مايكل شيروين المدعي العام بالإنابة لمنطقة مقاطعة كولومبيا، إن المدعين يمكن أن يوجهوا اتهامات بالتآمر التحريضي لأي شخص قاد العمليات، لكن لم يجري رفع مثل هذه القضايا حتى الآن، وتقول وثائق قضائية إن بعض من دخلوا المبنى لم يعلموا أن ما قاموا به غير قانوني، وزعموا أنهم فقط أخذتهم الحماسة، وعبر عدد كبير منهم عن أسفهم لما فعلوه وسلموا أنفسهم.