متهمة في اقتحام الكونجرس الأمريكي تطلب إذنا للسفر في إجازة إلى المكسيك

كتب: نورهان نصرالله

متهمة في اقتحام الكونجرس الأمريكي تطلب إذنا للسفر في إجازة إلى المكسيك

متهمة في اقتحام الكونجرس الأمريكي تطلب إذنا للسفر في إجازة إلى المكسيك

طلبت إحدى المتهمات في حادث أعمال الشغب التي صاحبت اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي، الإذن من قاض فيدرالي بمغادرة البلاد في إجازة هذا الشهر.

وتواجه جيني لويز كود، التي تمتلك شركة صغيرة في ولاية تكساس الأمريكية، تهمتي دخول مبنى فدرالي دون إذن والمشاركة في نشاط فوضوي، وفقا لما نشره موقع صحيفة «USA TODAY».

في دعوى قضائية، طلب محامي المتهمة جيني لويز كود من المحكمة أن تسافر إلى منطقة «ريفييرا مايا» جنوب المكسيك في الفترة من 18 إلى 21 فبراير الجاري، حيث من المخطط أن تقضي إجازة مع موظفي شركاتها وعائلاتهم.

وعند تقديم الالتماسات، يضيف المحامون نصًا مكتوبا مسبقا ليوقعه القاضي عند الموافقة، وقال مكتب قاضي الصلح الفيدرالي إنه لم يتم منح الإذن ولن يحدد متى سيصدر الحكم بالموافقة أو الرفض.

وألقت السلطات الأمريكية القبض على جيني، قبل أن يتم الإفراج عنها بكفالة، تمهيدا لمحاكمتها، ويحظر القانون على الذين ينتظرون محاكمة السفر خارج البلاد، إذ كان الإفراج المشروط عنها يتضمن منعا من السفر، وبموجب شروط الإفراج عنها، لا يُسمح لها بالسفر إلى واشنطن ما لم يكن ذلك للمثول أمام المحكمة أو الاجتماع بمحاميها أو مسؤول الخدمات السابقة للمحاكمة، ولا يسمح لها بالسفر خارج تكساس، ويجب أن يوافق القاضي على السفر الدولي.

وكانت جيني واحدة من الكثيرين الذين أكدوا مشاركتهم في أعمال الشغب على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة في مقطع فيديو على «فيسبوك» ، «كنت هنا اليوم في السادس من يناير عندما بدأت الثورة الجديدة في مبنى الكابيتول».

وبعد خطاب ألقاه الرئيس آنذاك دونالد ترامب خارج البيت الأبيض، اقتحم مثيرو الشغب مبنى الكابيتول، عازمين على منع نائب الرئيس مايك بنس والكونجرس من تأكيد تصويت الهيئة الانتخابية بإعلان فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

بينما نفت في مقابلة تليفزيونية ارتكاب أي مخالفة، قائلة: «لقد دخلت مبنى الكابيتول بشكل قانوني بالكامل، ولم أفعل أي شيء لإيذاء أي شخص أو تدمير أي ممتلكات»، مؤكدة أن لم يكن بحوزتها أي أسلحة أو ذخيرة في مبنى الكابيتول.


مواضيع متعلقة