«دراسات المناعة» بواشنطن: طفرة كورونا بجنوب أفريقيا هي الأخطر

«دراسات المناعة» بواشنطن: طفرة كورونا بجنوب أفريقيا هي الأخطر
قال طلال نصولي، مدير المكتب العالمي لدراسات المناعة في واشنطن، إن فيروس كورونا ينسخ نفسه في كل مرة يصيب بها شخص جديد، وكلما زاد عدد الإصابات كلما زاد عدد الطفرات، مشيرا إلى أن أخطر تحور هو الذي حدث في جنوب أفريقيا، والذي وصفه بأنه «ألعن واحد»، لأنه ينتقل بشكل أكثر، ووفياته أعلى، ولهذا يجب الالتزام بالإرشادات، والحصول على اللقاح.
وأضاف «نصولي»، في مداخلة عبر تطبيق «سكايب»، مع برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، الاثنين، أن هذه السلالة تعتبر غريبة ملعونة، وإذا وصلكم اللقاح خدوا اللقاح، واتبعوا تعليمات وزارة الصحة، لافتا إلى أنه لن نستطيع الخلاص من الفيروس إلا إذا توقف عن إصابة البشر.
وتابع مدير المكتب العالمي لدراسات المناعة في واشنطن، أن التحور حدث في بريطانيا نظرا لإصابة سيدة مناعتها ضعيفة، والفيروس ظل في جسدها لمدة شهرين، وظل ينسخ نفسه حتى حدث تحور، وحاليا اللقاحات أصبحت مهمة جدا، وهناك 173 مليون لقاح تم حقن البشر بها، لافتا إلى أنه حصل على جرعتي اللقاح، ولديه مناعة بنسبة 96%.
أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية
وشدد على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية، خاصة وأن اللقاحات حاليا تعمل على كل الفيروس، ولكن بالنسبة للسلالة القادمة جنوب أفريقيا تأثيره عليها أقل، ويجب الانتباه لأن الطفرات الجديدة تعدي أسرع من الطفرات القديمة، ويجب الاعتياد على الإجراءات الاحترازية، حتى يحصل نسبة 70% من البشر على اللقاح، وحينها نصل إلى مناعة القطيع.
وكشف أن هناك بخاخا في الأنف يعملون عليه لمنع الإصابة بالفيروس، إضافة إلى العمل على أجسام مضادة صغيرة يمكن تناولها لمقاومة الفيروس، وهي أيضا خاضعة للدراسات أيضا، وهناك أبحاث أخرى للمساعدة على مواجهة فيروس كورونا.
وشدد على أن الشركات تبذل قصارى جهدها لمواجهة الفيروس وإنتاج اللقاح، ويجب على كل بلد أن تتعاون مع الشركات للحصول على اللقاح، والبشر لا يجب أن يخافوا منه.