الإقامة الشاملة وحرق الأسعار أبرز أسباب تراجع إيرادات السياحة

الإقامة الشاملة وحرق الأسعار أبرز أسباب تراجع إيرادات السياحة
أكثر من 66% من حركة السياحة التي تستقبلها مصر سنويا تأتي من أوروبا وبالرغم من أن السائح الأوروبي هو الأكثر تواجدا في مصر إلا أن معدلات الإنفاق اليومي لغالبية السياح الأوروبيين لا يمكن مقارنتها بالسياح العرب على سبيل المثال أو القادمين من دول جنوب شرق آسيا الذين يفدون لزيارة المدن السياحية والأثرية المصرية.
أسباب سردها العاملون بالقطاع السياحي حول عدم تناسب الأعداد مع الإيرادات
العديد من الأسباب التي سردها العاملون بالقطاع السياحي حول أسباب عدم التناسب الطردي ما بين معدلات أعداد السياح ومعدلات الإيرادات المحققة، وخلال هذا التقرير سنبرز لماذا لا تحقق السياحة الأوروبية إيرادات تقترب من نظيرتها العربية التي تزور مصر ووفقا لخبراء السياحة فإن أبرز العوامل التي ادت لذلك تعود إلى:
1- سياحة الإقامة الشاملة «All-inclusive» حيث إن غالبية السياح الأوروبيين الوافدين لمصر يأتون ببرامج مسبقة الدفع تشمل تذكرة الطيران والإقامة بالفنادق، إضافة إلى بعض الزيارات خارج الفندق، ما يجعل السائح لا يقوم بشراء أي منتج أثناء تواجده بمصر في ظل أن سعر البرنامج القادم من خلاله قليل جدا.
2- حرق الأسعار ما بين شركات السياحة المصرية لمحاولة جذب أكبر عدد من السياح ما يجعل بعض الشركات تبيع الغرفة الفندقية الـ5 نجوم بفنادق شرم الشيخ والغردقة بـ12 دولارا في اليوم للسياح الأوروبيين وهو أقل من ربع ثمن التكلفة الخاصة بها.
3- رخص سعر المقصد السياحي المصري والذي يأتي ضمن أرخص 10 مقاصد سياحية، ما يجعل البرنامج الخاص بزيارة مصر لمدة أسبوع يباع ببعض الدول الأوروبية شامل تذكرة الطيران بنحو 400 دولار أو أقل.
4- التركيز على سياسة الكم وليس الكيف في جذب السياح ما يجعل السياحة المصرية لا تعمل على جذب السياح الأوروبيين من ذوي الإنفاق المرتفع.
5- العرف السياحي والذي يمنح السائح الأوروبي الذي يأتي في مجموعات طوال العام ما يمنحه مزايا سعرية نظير قيامه بتأجير الفنادق طوال السنة ما يجعل السعر النهائي المباع به الغرفة الفندقية رخيصا للغاية.