«الجامعي»: استئناف الدراسة والامتحانات 27 فبراير.. ولا حذف لأي مواد دراسية
«الجامعي»: استئناف الدراسة والامتحانات 27 فبراير.. ولا حذف لأي مواد دراسية
أكد الدكتور خالد عبدالعفار، وزير التعليم العالى، استئناف الدراسة والامتحانات بالجامعات والمعاهد يوم السبت 27 فبراير، وفقاً لقرار اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، وتبعاً للجداول التى تعلنها الكليات والمعاهد على مواقعها الإلكترونية قبل موعد الامتحانات بوقت كاف.
ونفى «عبدالغفار»، فى تصريحات له اليوم، وجود أى نية لاستبدال الامتحانات بالأبحاث أو إجرائها إلكترونياً، باستثناء بعض الجامعات التى أعلنت مسبقاً إجراء امتحانات «أون لاين» لتوافر البنية التحتية المعلوماتية بها، لافتاً إلى أنه بإمكان أى طالب تقديم طلب إلى إدارة الكلية لتأجيل العام الدراسى إن أراد ذلك، وسيتم النظر فى تلك الطلبات من خلال اللجان المختصة دون احتساب العام الدراسى عام رسوب، وفقاً للوائح والقوانين.
وأكد الوزير استمرار تطبيق التعليم الهجين الذى يُعد مزيجاً بين التعليم وجهاً لوجه والتعليم عن بُعد فى الفصل الدراسى الثانى، وأن حضور الطلاب للدارسة بالكليات النظرية يومان، والعملية من 3 إلى 4 أيام، مشيراً إلى أن المناهج فى الجامعات تُحسب بالأسابيع: «إذا تم استنزاف بعض الأسابيع نتيجة الظروف الراهنة هنعوّضها خلال الفترة المقبلة، الموضوع بسيط جداً، عندنا خريطة معلنة كانت بتقول هنخلّص الفصل الدراسى الثانى يوم الخميس 10 يونيو، ممكن نمدها لشهر يوليو عشان ننتهى من كل الدروس ونطمئن على وصول المعلومات للطلاب بشكل مطمئن». وبشأن اجتماع المجلس الأعلى للجامعات المقبل، أكد «عبدالغفار» أن اجتماع المجلس يُعقد بشكل دورى، وسيتم الاطمئنان من خلاله على تطبيق كل الإجراءات الاحترازية للطلاب، والنظر فى مد البرنامج الزمنى للفصل الدراسى الثانى لضمان استكمال الخطة الدراسية لكل التخصصات العلمية.
«عبدالغفار»: «يا ريت الطلاب يذاكروا في الـ15 يوم قبل استكمال الدراسة.. وأغلبية الناس عندهم معرفة بالمسئولية»
وتابع الوزير أن الوزارة نجحت فى إجراء الامتحانات بشكل محترف خلال العام الدراسى الماضى بكافة الكليات، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية التى أقرتها وزارة الصحة، وما تم اتباعه خلال السنوات الماضية سيجرى اتباعه العام الجارى، مضيفاً: «الوزارة غير مستعدة لحذف أى جزء من المناهج التعليمية المقررة على الطلاب»، حيث إن الوزارة أخذت على عاتقها تعليم الطلاب بقدر المستطاع: «يا ريت الطلاب يذاكروا ويقضوا الـ15 يوم قبل استكمال الدراسة، وأغلبية الناس عندهم معرفة بالمسئولية».
وأكد أن الأهالى يريدون إعادة أبنائهم إلى المدارس والجامعات مرة أخرى، فبسبب جائحة فيروس كورونا التى ضربت العالم كله ظهرت أهمية ما كنا نحياه من قبل ظهور الجائحة: «كنا فى نعمة ماكناش حاسين بيها إن الطلاب ينزلوا الصبح ويروحوا الجامعات، كانت نعمة». لافتاً إلى أن الطالب يستطيع من خلال المنصات التعليمية أن يطلع على دروسه من المنزل أو من أى مكان آخر، دون الحاجة للذهاب إلى الكلية، وهذا يكون فعالاً فى الكليات النظرية إلى حد ما، ولكن التعليم عن بُعد لن يعوض الطلاب عن البرامج التعليمية والعملية داخل المعامل أو الورش: «إحنا هنا بنتكلم عن كليات الطب وطب الأسنان والتمريض والزراعة والعلوم والحاسبات والمعلومات وغيرها»، فتلك الكليات تتطلب تدريباً عملياً يجب أن يكون وجهاً لوجه.
وأوضح أنه سيكون هناك تباعد اجتماعى فى المدرجات: «المدرج له سعة معينة، أول ما يصل ليها يتم غلقه، محدش يخش فوق العدد المطلوب، بس هل ده بيتم فى الـ27 جامعة حكومية فى 27 محافظة؟ أكيد هنلاقى إخفاق أو تقصير من هنا أو هنا، وده اللى شغالين عليه، وفيه لجان تتابع هذه الأمور، فموضوع جائحة كورونا صعب على العالم كله، وبذلنا مجهود ونجحنا فيه السنة اللى فاتت، ونبنى على خبراتنا عشان نحقق هذه المعادلة الصعبة، وهى استمرار العام الدراسى وحماية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين فى القطاع الخدمى، وفى نفس الوقت الحفاظ على مستقبل الطلاب».
من جانبه، قال الدكتور محمود علم الدين، المتحدث باسم جامعة القاهرة، إن الطلاب سيعودون إلى المدن الجامعية قبل 3 أيام من بدء التيرم الثانى، وسط استمرار الجامعات فى تعقيم المدرجات من أجل الوقاية من الفيروس، وكل الجامعات ستبدأ امتحان منتصف العام 27 فبراير، وهناك اجتماع للمجلس الأعلى للجامعات فى 28 فبراير لتحديد طريقة استكمال التيرم الثانى.
وتابع: «نتيح للطلاب الامتحان عن بُعد أو من خلال الحضور أو من خلال النظام الهجين، بعد توفير أغلب المقررات عن بُعد من أجل التغلب على أزمة الجائحة، والطلاب لديهم استعداد للامتحان عن بُعد، مع وجود حضور لطلاب الكليات العملية من أجل إجراء التجارب العملية».
مصدر: «التنسيق» مطلع أغسطس
وكشفت مصادر بوزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات عن أن موعد انطلاق تنسيق الجامعات للعام الجامعى 2021-2022، للكليات للعام الجديد، سينطلق قرب موعد انطلاقه العام الماضى، بعد تصريحات الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، عن أن امتحانات الثانوية العامة لن تكون قبل الأول من شهر يوليو المقبل، موضحة أنه من المتوقع أن لا ينطلق تنسيق الجامعات قبل الأول من أغسطس، بالبدء فى اختبارات القدرات للكليات التى يشترط الالتحاق بها اجتياز اختبارات قدرات.
وأوضحت المصادر لـ«الوطن» أن موعد انطلاق تنسيق الجامعات للعام الجديد يتم تحديده من قبَل اللجنة العليا للتنسيق، من خلال اجتماع «الأعلى للجامعات الحكومية»، الذى يُعقد شهرياً فى يوم السبت الثالث من كل شهر، وبشأن التنسيق يتم الاجتماع تحديداً بالتزامن مع أواخر فترة امتحانات الثانوية العامة، مؤكدة أن كل الأوضاع والطرق والسيناريوهات المتعلقة بالعملية التعليمية وغيرها من النظم الدراسية متوقفة على ما يتم رصده من مستجدات على أرض الواقع.
وتابعت المصادر أن هناك تنسيقاً تاماً مع الجهات المعنية، خاصة وزارتى التربية والتعليم والصحة، بشأن كل ما يتعلق بالنظام الصحى والوضع الوبائى، وما يتم رصده على أرض الواقع.
