معلمون عن الدروس الخصوصية بعد تأجيل الدراسة: مستمرة بأعداد أقل

11:25 م | الأحد 14 فبراير 2021

أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عدة قرارات جديدة تخص العملية التعليمية، من بينها عقد امتحانات الشهادة الإعدادية للفصلين الأول والثاني من العام الدراسي الحالي معًا آخر العام، مع عودة فتح المدارس ومجموعات التقوية في 10 مارس المقبل، وعقد امتحانات الشهادة الإعدادية في يوليو المقبل.

القرارات جاءت خلال مؤتمر صحفي عقده وزير التعليم، للكشف عن تفاصيل امتحانات الفصل الدراسي الأول، وخطة استئناف العام والفصل الدراسي الثاني، في ظل تداعيات كورونا الحالية.

الدروس ستستكمل بنفس الكيفية

وعن أوضاع الدروس الخصوصية، قال محمد عبدالحميد، مدرس لغة فرنسية، إن بعض الأهالي أراحت أبناءها من الدروس الخصوصية على أمل أن الدراسة سيتم تأجيلها أو تلغى، وتلجأ الوزارة إلى نظام الأبحاث، إلا أنه بعد القرارت الحالية سيتم استكمال الدروس مجددًا بنفس الكيفية السابقة.

وأضاف «عبد الحميد» في حديثه لـ«الوطن»، أن ولي الأمر الذي يهتم بمصلحة نجله لا يلتفت إلى الامتحانات فقط، فهي في النهاية وسيلة للتقييم ليس إلا، مشيرًا إلى أن الدروس من الصف الرابع الابتدائي إلى الشهادة الإعدادية مستمرة بشكل طبيعي، مع أخذ جميع الإجراءات الاحترازية المتبعة خلال الأشهر الماضية.

مدرس تاريخ: دروس ثانوي قلت أعدادها

وهو ما اتفق معه فيه عمرو جمال، مدرس التاريخ، مضيفًا أنه سيكون هناك اعداد قليلة وبسيطة في الدروس بالنسبة لأولى وثانية ثانوي، وذلك بسبب أن امتحاناتهم ستكون في المنزل، وهو ما يجعل الطلاب يلجأون لبعض الطرق غير المشروعة في آداء الامتحانات، لتحصيل أعلى الدرجات.

وذكر، أن بعض الطلاب في المرحلتين الأولي والثانية بالإعدادية لن يهتموا بالشكل الكافي، ظنًا منهم أنه قد تعتمد النتيجة وفقًا لدرجات الترم الأول، لافتًا إلى أن المرحلة المظلومة في هذه الآونة هى الشهادة الإعدادية، نظرًا لآن عقليتهم لن تستوعب امتحان الترمين الأول والثاني معا.

وأوضح «جمال»، أن استكمال الدروس سيكون وفقًا للإجراءات الاحترازية المتبعة والمعروفة، وتقليل أعداد المجموعات، وتقسيم المراحل التعليمية على أكثر من مجموعة، حفاظًا على سلامة الطلاب من الإصابة بعدوى فيروس «كوفيد 19».

مدرس إنجليزي: المعلمون خائفون من العودة للدروس

بعض المخاوف ذكرها، عمرو عبدالحميد، مدرس اللغة الإنجليزية، في استكمال الدروس للمراحل التعليمية المختلفة، من بينها أن المدرسين يتعاملون مع أعداد كثيرة من الطلاب داخل تجمعات، ما يجعلهم قلقين، إلا أن قرار تطعيمهم بلقاحات كورونا سيشجعهم على العمل مرة أخرى دون خوف.