رفيق رحلة نضال «البدري فرغلي»: 9 ملايين من أصحاب المعاشات يبكون الفقيد

02:23 م | الاثنين 15 فبراير 2021

نعى إبراهيم الديب الملقب بـ«إبراهيم البورسعيدى»، 90عامًا، البدري فرغلي القايدي العمالي ببورسعيد، لافتا إلى أنه رافق المناضل الراحل على مدار سنوات طويلة مؤكدا أن 9 مليون من أصحاب المعاشات سيبكون «فرغلي»، الذي لم يتوان عن المطالبة بحقوقهم المشروعة.

وأوضح أنه كان صوتا للبسطاء والفقراء من كبار السن وأهل بورسعيد كلهم: «فقدت بورسعيد ومصر كلها رجل مناضل شجاع لم يخف فى الحق لومة لائم لكنه قدر الله».

وأضاف أنه اصطحب البدرى فرغلى فى كل جولاته ولقاءاته مع الجمهور والمسؤولين على مدار 30 عامًا، وكان محبا لوطنه وللناس وحارب من أجل حقوق أصحاب المعاشات وكانت أغلب حياته مع الجمهور على المقهى.

ولفت إلى أنه كان يذهب للمقهى باحثا عنه: «لا أحد يسأل عني بعدك يا بدري، كان دائم المزاح معي حتى أصابته جلطة فى قدمه، وأجرى جراحة بمستشفى آل سليمان ببورسعيد وبعد 3 أيام من وجوده فى العناية المركزة إطمأن عليا ثم صمم على الخروج لحضور جلسة المحكمة الإدارية العليا وعند دخوله الجلسة متكأ علينا حزن عليه القاضي».

وتابع: «عاد البدري إلى بورسعيد قبل أيام ثم توفى فى منزله بحي العرب، وحرص على توديع الأهل والأحباب قبل الفراق فى هدوء صباح اليوم».

كان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، نعى بالنيابة عن أبناء المحافظة والأجهزة التنفيذية وفاة المناضل البرلماني السابق البدري فرغلي، أحد أعلام مصر وبورسعيد، الذي قدم جهودا مخلصة علي مدار تاريخه في العمل البرلماني والسياسي وخدمة أصحاب المعاشات، مشيرا إلى أن سيرته ستظل باقية كأحد المناضلين الشرفاء لخدمة وطنة وأبناء مصر.

وأكد المحافظ أن البدري فرغلي رحمه الله عليه ستظل ذكراه عطرة بين أهله ومحبيه وأبناء مصر ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وقدم المحافظ التعازي لأسرتة ومحبيه وابناء بورسعيد وأن يلهمهم الصبر والسلوان في وفاه شيخ النواب البدري فرغلي.

كان البدري فرغلي توفى اليوم بعد صراع مع المرض الذي بدأ بفقد نظره ثم أجرى مؤخرا عملية جراحية إثر إصابته بجلطة في القدم.