البدرى فرغلى تحت قبة البرلمان: «كنت بصحى المجلس»

كتب: إمام أحمد

البدرى فرغلى تحت قبة البرلمان: «كنت بصحى المجلس»

البدرى فرغلى تحت قبة البرلمان: «كنت بصحى المجلس»

حياة برلمانية طويلة قضاها البدرى فرغلى، النائب البورسعيدى السابق، تحت قبة البرلمان لمدة ثلاث دورات متتالية من 1990 حتى 2005، خاض خلالها العديد من المعارك السياسية ضد الحكومات والمسئولين، يفخر بكل لحظة وقف فيها تحت القبة، ويعتبرها جزءاً من تاريخ يعتز به، يقول: «دى من أفضل أوقات حياتى، لأنى كنت بدافع عن حق بلد وشعب، وسعيد بكل اللى قدمته».

مواقف كثيرة عاشها فى صفوف المعارضة داخل المجلس خلال 15 عاماً، لكن الصورة التى التقطتها كاميرات المصورين الصحفيين له وهو يقف على المنصة فى إحدى الجلسات العامة بدور انعقاد 2002، كان وراءها قصة مختلفة تماماً، «رئيس المجلس حينها، فتحى سرور، إدانى الكلمة علشان أصحى القاعة لأن كانت الدنيا نايمة»، سياسة اتبعها «سرور» فى جلسات عديدة، كان يفتح من خلالها نافذة واسعة للأصوات المعارضة لإحداث جدل سياسى وحركة داخل البرلمان، يؤكدها نائب قضية «المعاشات» بقوله: «فتحى سرور كان بيدينى مساحتى فى المجلس، ولم يقاطعنى، وكان بيعمل كده مع الأصوات المعارضة الشجاعة، والهدف إن يبقى فيه صوت وحركة، وحتى لا تهدأ الأمور للدرجة التى يموت معها المجلس». يعتبر أن من أبرز معاركه تحت قبة البرلمان، هى معركة بيع شركات قطاع عام تابعة للدولة إلى مستثمرين ورجال أعمال، «الخصخصة كانت داء حكومات مبارك، خاصة حكومة أحمد نظيف الأخيرة التى كانت سبباً فى اندلاع غضب 25 يناير»، قضايا أخرى أثارها «فرغلى» من أهمها قضية أصحاب المعاشات، التى ما زال مستمراً فى طرحها ويعتبرها قضيته الأهم، يقول: «كل القضايا مهمة، لكن قضية أصحاب المعاشات تخص الفئة الأكثر تضرراً وعرضة للظلم، وهم فقراء وضعفاء فى حاجة إلى من يتحدث باسمهم ويرفع صوتهم، واخترت هذا الدور فى المجلس وخارج المجلس».


مواضيع متعلقة