استجابة لـ«الوطن».. البيت الفني للمسرح يدعم بائع المناديل «يوسف»

استجابة لـ«الوطن».. البيت الفني للمسرح يدعم بائع المناديل «يوسف»
استجاب البيت الفني للمسرح، لما نشرته «الوطن» عبر موقعها الإلكتروني، الجمعة الماضي، بتاريخ 12 فبراير بعنوان «يوسف» عاشق المسرح.. طفل يبيع المناديل ليصرف على «البروفات»، والذي سلّط الضوء على موهبة الطفل الذي لجأ إلى بيع المناديل، لتحصيل ثمن البروفات وتحقيق حلم النجومية.
البيت الفني للمسرح يدعم يوسف ويدرّبه دون مقابل
وفي إطار الاستجابة، أعلن إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح، في تصريح لـ«الوطن»، تقديم الدعم الكامل للصغير العاشق للمسرح، من خلال ضمه إلى ورشة «مواهب مصر» بفرقة المسرح القومي للأطفال بالبيت الفني للمسرح، لتدريبه وتنمية مهاراته في المسرح دون مقابل مادي.
«مواهب مصر».. هي شعبة جديدة دشّنتها فرقة المسرح القومي للأطفال، التابعة للبيت الفني للمسرح، وتفتح أبواب الالتحاق بها لجميع الأطفال من سن 7 حتى 18 عاما، بهدف إدخال الأطفال الناجحين في اختباراتها بـ«مدرسة ممثل» لتدريبهم على مهارات التمثيل والرقص والغناء، لتأهيلهم ليكونوا النواة الأولى لهذه الشعبة التي سيتم إنتاج أعمال مسرحية لهم.
وفي إطار الاستجابة لموضوع «الوطن»، أكد الفنان محمود حسن مدير فرقة المسرح القومي للأطفال بالبيت الفني للمسرح، استعداده التام لاستقبال الصغير «يوسف» لضمّه إلى ورش التمثيل في شعبة «مواهب مصر» في أقرب وقت، لتنمية موهبته ودعمه على أيدي نخبة من فناني المسرح.
«يوسف» يبيع المناديل ليصرف على «البروفات»
والصغير «يوسف طارق» هو طفل عاشق للمسرح، اضطر إلى بيع المناديل في الشوارع لكسب المال والحصول على ثمن بروفات المسرح، حيث التحق بفرقة «الكابوس» المسرحية قبل عدة أشهر، وزادت معها رغبته في العمل للإنفاق على فنه وحلمه، حتى لا يحمّل أسرته عبء مصاريف إضافية، بحسب وصفه.
بين المحلات والمارة يتجول الصغير البالغ من العمر 14 عامًا، مناديًا على بضاعته التي يحمل جزءا منها في راحة يديه الصغيرتين: «مناديل مبللة.. مناديل لنضافة الإيد»، والجزء الآخر داخل حقيبة على ظهره باتت رفيقة طريقه.