ماذا ينتظر العالم بعد كابوس كورونا؟.. حرب بيولوجية تهدد الأرض

ماذا ينتظر العالم بعد كابوس كورونا؟.. حرب بيولوجية تهدد الأرض
- التغيرات المناخية
- حروب بيولوجية
- كورونا
- فيروس كورونا
- كوكب الأرض
- التغيرات المناخية
- حروب بيولوجية
- كورونا
- فيروس كورونا
- كوكب الأرض
يراود دول العالم حلم العودة للحياه الطبيعية، لما قبل كابوس كورونا الذي سجن دول العالم وأودى بحياه أكثر من 2 مليون حالة، وأصاب نحو 110 ملايين شخص على مستوى العالم منذ ظهور بمدينة ووهان الصينية في ديسمبر 2019.
وتعمل دول العالم على التوصل للقاحات لتطعيم مواطنيها ضد الفيروس المستجد لمواجهة تفشى الفيروس، فضلًا عن اتخاذ اجراءات التباعد الاجتماعي، إلا أنَّ هناك تحذيرات من تحديات لابد أن يواجهها العالم بعد التخلص من وباء كورونا.
وحذر بيل جيتس مؤسس شركة «مايكروسوفت» الأمريكية، من تحديات سيواجهها العالم بعد العودة للحياة الطبيعية والتخلص من وباء كورونا.
وكشف «جيتس»، أنَّ أبرز التحديات التى يجب أن يضعها العالم في اعتباره هما التغير المناخي والحروب البيولوجية مؤكّدًا أنَّه يجب على البشر مواجتهما واتخاذ الاجراءات اللازمة لأنَّهما يهددا حياة البشر.
وأوضح مؤسس شركة «ما يكروسوفت»، خلال لقاء مع صحيفة بريطانية، أنَّ التغيرات المناخية وظاهرة الاحتباس الحراري تهدد الحياة على كوكب الأرض، مشيرا إلى الزيادة المطردة للغازات الدفيئة التى تؤثر على الغلاف الجوي.
وشدد «جيتس» على ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لإيقاف تلك الانبعاثات الضارة وإلا ستكون العواقب هلاك الأرض بسبب الاحتباس الحراري، لافتًا إلى تراجع النشاطات الصناعية حول العالم، بسبب تداعيات كورونا على مستوى العالم الأمر الذي سبب انخفاضًا في حجم الغازات بنسبة 5 % مستطردا ولكنها نسبة منخفضة جدا مقارنة بما هو مطلوب لحماية الأرض.
ودعا «جيتس»، بضرورة العمل للوصول بهذه الانبعاثات إلى الصفر، منوهًا إلى صعوبة هذه المهمة، مطالبًا دول العالم بضرورة اتخاذ إجراءات للحد من الانبعاثات الضارة تدريجيها وخفضها لتصل نسبتها للصفر مشددا على ضرورة التحول لتقنيات حديثة والعمل وفق خطط وسياسات تحد من الانبعاثات الضارة بحلول 2050.