فقد جزءا من عضوه الذكري خلال عملية طهارة.. مأساة طفل ببني سويف

فقد جزءا من عضوه الذكري خلال عملية طهارة.. مأساة طفل ببني سويف
- بني سويف
- مأساة طفل ببني سويف
- خطأ طبي في عملية طهارة
- معاناة أسرة الطفل آدم
- بني سويف
- مأساة طفل ببني سويف
- خطأ طبي في عملية طهارة
- معاناة أسرة الطفل آدم
مأساة تعيشها أسرة طفل في بني سويف، عقب تعرضه لفقد جزئي لعضوه الذكري خلال عملية طهارة له بإحدى عيادات الأطباء الخاصة بمركز إهناسيا غرب المحافظة، تسببت له في أضرار صحية ومشاكل بعملية التبول على مدار 3 أعوام.
«آدم» الطفل الذي لم يتعدَ عامه الخامس من عمره، ووسط فرحة والديه وسعادتهما قررا إجراء عملية «ختان» طهارة له كأي طفل في عمره، وبعد إجراء العملية لدى طبيب خاص، فوجئوا بعد عدة أيام، بفقد جزء كبير من عضوه الذكري ودخوله في مشاكل صحية وتبول لا إرادي.
وقال والد الطفل والذي يدعى محمد أحمد لبيان، «إن الطفل ذهب مع والدته إلى الطبيب لإجراء عملية جراحية طهارة بناء على موعد إجراء العملية، وعقب إجراء العملية لم تجد والدته العضو الذكرى الخاص بطفلها البالغ من العمر عام، او بمعنى أصح فقد جزءا كبيرا منه، وبعد العودة إلى الطبيب للاستفسار منه عن سبب ذلك، قرر عرضها على استشاري تجميل وأنه بحاجة لعملية تجميل وبالفعل تم العملية وزادت مشاكل الطفل ودخلنا في مرحلة أكثر خطورة».
وتابع: حركنا دعوى قضائية ضد الطبيب وبعد تحقيقات النيابة العامة تم إحالتها إلى محكمة الجنح والتي قررت حبس الطبيب سنتين، لكن لم يتم تنفيذ العقوبة، مناشدا الشرطة بسرعة تنفيذ الحكم.
وتبين من تقرير الطبيب الشرعي أن الجراحة تمت تحت تأثير مخدر كلي، وأن الطبيب استخدم طريقة الكي الكهربائي، وأن الطفل يعاني من فقدان جزء من العضو الذكري ومشاكل بالتبول بسبب استخدام طريقة الكي الكهربائي في عملية الطهارة، ويُنسب للطبيب مجري الطهارة، الخطأ الطبي في التعامل مع حالة الطفل.
وترجع تفاصيل الواقعة، إلى شهر أغسطس من عام 2018 وبالتحديد عندما اصطحبت والدة الطفل ابنها من مسكنهم بقرية البهسمون بمركز إهناسيا ببني سويف، إلى أحد المستوصفات الطبية لإجراء عملية ختان لنجلها على أيدي طبيب جراحة حسب اتفاق مسبق معه بالعيادة، وفوجئت بما حدث لنجلها من فقد لجزء من عضوه الذكري، ما يهدد استكماله وممارسة حياته بصورة طبيعية.