افتتحته وزيرة الهجرة اليوم.. حكاية مصنع صابون تحول لمركز إحياء الحِرف

افتتحته وزيرة الهجرة اليوم.. حكاية مصنع صابون تحول لمركز إحياء الحِرف
- وزيرة الهجرة
- وزارة الهجرة
- حى الجمالية
- مصنع للصابون
- الحرف اليدوية
- وزيرة الهجرة
- وزارة الهجرة
- حى الجمالية
- مصنع للصابون
- الحرف اليدوية
مصنع للصابون بحي الجمالية أحد أحياء مصر التاريخية أسس سنة 1942 وبعد سنوات من التوقف أعيد افتتاحه اليوم ليكون أول مركز للحرف اليدوية الموشكة على الاندثار وفي مقدمتها تكفيت النحاس وصناعة الجلود والنسيج اليدوي، المشروع بدأ كفكرة لإبراهيم قسيسة واحد من أبناء مصر المهاجرين لكندا بعد زيارات عدة له لمصر وجد خلالها عشرات الحرف التي توشك على الاندثار لنقص الإمكانيات أو لوفاة شيوخ الحرفة وعزوف الأبناء عن تعلم حرف الأجداد ليقرر تحويل منزل والدة لمركز متكامل لدعم الحرف اليدوية.
وعن المركز قال قسيسة: كان حلمي أن أكون صاحب حرفة يدوية ولكن حلم والدي كان أن أكمل تعليمي في الخارج، ولكن ظل ارتباطي بجذوري هنا وكان قراري بتحويل مصنعنا القديم لمركز تعليمي تثقيفي سياحي يعلم الحرف ويحافظ عليها ويسوقها في الخارج ويستضيف زوار مصر الراغبين في تعلم حرفنا والتعرف عليها والعائدين من الخارج، كما سيقام ملتقيات للفنانين في الطابق الأخير من المركز.
وعبر قسيسة عن بالغ سعادته بتواجده في وطنه الأم، وقال: «رغم هجرتي إلى كندا منذ 40 عاما إلا أن مصر هي موطني وذكرياتي ولم ولن تغيب عن وجداني قط».
وتابع: «هذا المكان الذي أسست به المشروع كان يملكه أجدادي منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وبفضل دعم وزيرة الهجرة السفيرة مكرم وتشجيعها على الاستثمار في بلدي، قررت العودة إلى مصر وشراء هذا الموقع مجددا الكائن بشارع المعز في حي الجمالية، وإقامة هذا المشروع المتكامل الذي يضم مصنعًا للمشغولات الفضية والنحاسية والجلدية أيضا وكذلك نماذج للتماثيل والرموز الفرعونية، وأيضًا مدرسة لتعليم الحرف المصرية التراثية وتدريب الأجيال الجديدة عليها، بهدف الحفاظ على مثل هذه المهن من الانقراض، وذلك بين جنبات هذا الشارع التاريخي والحي الأثري العريق».
وقالت السفيرة نبيلة مكرم إن جهود أبناء مصر في الخارج لدعم الوطن أصبحت واضحة للجميع ولم يتوقف الأمر عند حدود الترويج لمصر بل تخطاه لمشروعات تدعم الحرف اليدوية وكانت البداية اليوم باستجابة أحد أبناء مصر في كندا لدعوتنا لهم للاستثمار في مصر بافتتاح منزل والده بعد تحويلة لمركز متكامل للحرف الموشكة على الاندثار وتسويقها في الخارج.
وتابعت خلال فعاليات افتتاح مشروع إحياء الحرف القديمة في حي الجمالية بالقاهرة الفاطمية، وهو المشروع الذي أسسه إبراهيم قسيسية، المستثمر المصري المقيم في كندا، وذلك في إطار مواصلة جني ثمار مؤتمر «مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية» الطريق لن يكون مفروشا بالزهور ولكن سيحتاج منا الدعم والمثابرة لكي نحقق انجازات تليق بمصر الجديدة.. مصر الإنجاز والتميز.