بعد واقعة دينا داش وزوجها.. محظورات عقد القرآن بالمساجد: العاقبة تصل إلى نار جهنم

بعد واقعة دينا داش وزوجها.. محظورات عقد القرآن بالمساجد: العاقبة تصل إلى نار جهنم
- حكم ظهور شعر المرأة في المسجد
- عقد القران داخل المسجد
- الأزهر الشريف
- حكم ظهور شعر المرأة في المسجد
- عقد القران داخل المسجد
- الأزهر الشريف
للمساجد حرمة في الإسلام، فلا يجوز دخولها دون طهارة، سواء كان الدخول من أجل الصلاة أو لأي أمر آخر كعقد القران والمرتبط بإظهار الفرحة سواء بإصدار الأصوات أو الزغاريد.. وشن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هجوما على المشاهير الذين يحتفلون داخل ساحات المساجد، آخرها احتفال البلوجر دينا داش، شقيقة الفنان الشاب أحمد داش، بعقد قرانها.
وتساءل البعض عن المحظورات خلال عقد القران داخل المسجد، وعن حكم دخول المرأة إلى المسجد دون ستر شعرها، وهل الأصوات التي تصدرها النساء داخل المساجد، مثل الزغاريد، تعتبر انتهاكا لحرمة المسجد أم لا؟.
ويعلق الشيخ عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، قائلا إن للمساجد حرمة، وعلى الرغم من ذلك إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يعتبر أنها بمثابة غرفة عمليات، يعقد بداخلها اجتماعات عند التحضير للحروب، إلى جانب إمكانية عقد القران بداخلها ولكن بشروط معينة، تأتي في مقدمتها طهارة المرأة، فلا يصح للمرأة الدخول إلى المسجد دون طهارة، إلى جانب عدم إصدار أي أصوات بداخله.
وأشار إلى أن المرأة أيضا لا يسمح لها بإطلاق الزغاريد داخل المسجد، لأن ذلك يعد انتهاكا صريحا لحرمة المسجد: «لا يصح بأي حال من الأحوال دخول المرأة المسجد، دون وضع حجاب على شعرها، ومن تفعل ذلك تكوى بنار جنهم».
وأكد أنه لا يجوز أن تقوم المرأة بكشف شعرها لأنه عورة، قال الله تعالى: «وقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُن».
مستشهدا بما روي عن عائشة رضي الله عنها، أن أسماء بنت أبي بكر، دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها وقال: «يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض لم تصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا، وأشار إلى وجهه وكفيه».
ويستنكر «الأطرش» ما تقوم به النساء داخل المسجد من إظهار لمفاتن جسدها عند حضور عقد القران: «المأذون عليه دور مهم، في التعريف بأهمية المسجد كمكان للعبادة وليس بغرض عرض المفاتن، ولازم قبل ما يبدأ في الإجراءات، يتكلم الأول عن أهمية المساجد في الإسلام».