في باريس مدينة الحب.. الورود ضارة بالبيئة

كتب: شريف سليمان

في باريس مدينة الحب.. الورود ضارة بالبيئة

في باريس مدينة الحب.. الورود ضارة بالبيئة

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية من تقديم الإعلامية هدير أبو زيد والإعلامي محمد الشاذلي والإعلامية ميرفت المليجي، تقريرا تلفزيونيًا بعنوان «في باريس مدينة الحب.. البعض يقول الورود ضارة بالبيئة»، وتعتبر هدايا الورود وعيد الحب قرينين لا يفترقان.

ولكن بعض تجار الزهور في باريس يحاولون إثناء الزبائن عن شراء الورود بسبب إضرارها البيئية، فمعظم الورود التي تُباع في فرنسا قبل عيد الحب، هي فترة ذروة مبيعات هذه الصناعة في العالم يُستورد بالشحن الجوي من دول مثل كينيا، ما ينتج عنه انبعاثات كربون تُسهم في تغير المناخ.

ويقول تجار الزهور الذين يشعرون بالقلق من الإضرار البيئية الناجمة عن هذه التجارة، إن هناك بدائل يمكن زراعتها محليًا وإنهم يحاولون تشجيع المستهلكين على تجربتها، لكنهم يواجهون كفاحا مضنيًا، لأن تقليد إهداء الزهور الحمراء في عيد الحب الذي يوافق 14 فبراير مترسخ في كثير من الثقافات.

وتقود مؤسسة أحد متاجر الزهور الذي يبيع الورود عن طريق الإنترنت «أون لاين»، الحملة لإثناء الناس عن شراء الورود، ولقيت حملتها تأييدا وقال البعض إنه ليس منطقيًا جلب الورود من الجانب الآخر من الكوكب إذا كان الحصول عليها محليا أمر ممكن، لكن العادات القديمة لا تموت بسهولة، إذ قالت صاحبة متجر ورود في باريس إنها تشجع الزبائن على شراء زهرة التوليب كوسيلة للتعبير عن الحب، لكن متجرها رغم ذلك كان مليئًا عن آخره بالورود الحمراء، إذ أنه تقليد لا يمكن للناس أن يعدلوا عنه إذ أن الوردة الحمراء لا تزال وردة عيد الحب.


مواضيع متعلقة