حدائق الحيوان تتخذ إجراءات للوقاية من الموجة الباردة المتوقعة

حدائق الحيوان تتخذ إجراءات للوقاية من الموجة الباردة المتوقعة
اتخذت الإدارة المركزية لحدائق الحيوان استعدادات وتدابير احترازية للحماية من الطقس السيئ والموجة الباردة التي يتوقع أن تتعرض لها البلاد بدءا من الثلاثاء المقبل والتي يصاحبها سقوط أمطار في مناطق متفرقة وانخفاض في درجة الحرارة، كما أنه من المتوقع تساقط ثلوج في بعض المناطق بالقاهرة الكبرى.
رجائي: أطباء الحديقة وضعوا برنامجاً غذائياً وبيطريا لكل حيوان على حدة
وقال الدكتور محمد رجائي، رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان بوزارة الزراعة، إن أطباء الحديقة وضعوا برنامجاً غذائياً وبيطريا لكل حيوان على حدة لحمايته من الموجة الباردة التي تعد العدو الأكبر للحيوانات، مضيفاً أن كل حيوان له إجراءات خاصة للتدفئة، وكذلك مشروبات تمنحه طاقة كافية وسعرات حرارية تساعده على تخطي الموجات الباردة، مشيرا إلى أنه يجري تقديم الفيتامينات والمضادات الحيوية لمواجهة أمراض الشتاء.
وأضاف، أن الشمبانزي يتأثر بالبرد بشكل كبير، وكذلك إنسان الغابة والزراف، لذلك يتم تقديم مشروبات ساخنة من شأنها المساعدة في تدفئتها ومن بينها الشاي باللبن.
وأكد أنه يجري أيضا تصمين مكان المبيت والفرش كأول الإجراءات التي يتم اتخاذها لمحاربة البرد، متابعا: «بيت الزراف يجري بناؤه عكس اتجاه الرياح، ويجري تزويده بقش الأرز لتوليد طاقة التدفئة، ويقدم لها الطعام داخل المبيت لضمان عدم خروجها في البرد، وبعد تصميم المبيت للحيوان يأتي أهم عنصر في الاحتياطات ضد البرد وهو تغذية الحيوان، ويكون لكل حيوان جدول غذائي معين يعطيه طاقة كافية وسعرات حرارية كبيرة تساعده في تدفئته».
قش الأرز يزيد السعرات الحرارية والطاقة للغزال
وأشار إلى أن قش الأرز يزيد السعرات الحرارية والطاقة للغزال، منوها بأنه يجري إعطاء الشمبانزي مشروبات ساخنة كل صباح، حيث إن الحيوانات الشبيهة بالإنسان يجب أن يقدم لها مشروبات ساخنة في الصباح لتدفئتها، وهذا الحيوان غال وقيم جداً.
أكد أن أطباء الحدائق في حالة تأهب دائم واستعداد خلال الموجات الباردة للمتابعة المستمرة للحيوانات وحالتها الصحية، وتقديم الرعاية البيطرية المطلوبة.
وشدد على أن حدائق الحيوان تتخذ إجراءات احترازية للوقاية من فيروس كورونا تبدأ بقياس درجات الحرارة على مداخل الأبواب ثم تطهير المبايت الخاصة بالحيوانات بشكل دائم كما يمنع الزحام بين الجمهور تنفيذا لإجراءات التباعد الاجتماعي.