نادية مبروك: الإذاعة موجودة وستبقى وأبنائها قادرون على المنافسة

كتب: محمد عزالدين

نادية مبروك: الإذاعة موجودة وستبقى وأبنائها قادرون على المنافسة

نادية مبروك: الإذاعة موجودة وستبقى وأبنائها قادرون على المنافسة

«الإذاعة موجودة وستبقى، لأن لها خصوصية»، في رأي النائبة نادية مبروك، عضو مجلس الشيوخ ورئيس الإذاعة السابق، أن الجملة السابقة من أهم مبررات استمرار الإذاعة، لكنها توضح أن كل محطة إذاعية لابد أن تلتزم بهدفها، بعيدا عن الخلط الموجود في كل الإذاعات والشبكات بهدف جذب أكثر نسبة من الاستماع، وهو ما تصفه بأنه "فكر غير دقيق"، لافتة إلى أن إذاعة القرآن الكريم مازالت متمسكة بشكلها وطريقتها، وهي مُتسيدة بسبب هذا الشكل وتلك الخصوصية.

وأضافت «مبروك»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، أنه يجب على كل إذاعة وضع خط لها، فالشباب والرياضة تختلف عن البرنامج العام وتختلف عن الشرق الأوسط وتختلف أيضا عن الإذاعات الجديدة «fm»، متابعة: «لازم كل إذاعة يكون لها شخصية ولها هدف وعارفة جمهورها».

وأشارت عضو مجلس الشيوخ ورئيس الإذاعة السابق إلى أن هناك الكثير من الشخصيات التي أثروا فيها، متابعة: «على مدار 40 عاما خلال تواجدي بالإذاعة مريت بالعديد من الشخصيات الكثيرة، البداية كانت الإعلامي الراحل إيهاب الأزهري وعلي عيسى وعمر بطيشة ونجوى أبوالنجا وفهمي عمر ونادية صالح وإيناس جوهر وسناء منصور وسهير الباشا.. كل واحد كان له حاجة بتاخديها منه وبتأثر من غير ما أحس».

وأكدت عضو مجلس الشيوخ ورئيس الإذاعة السابق أن الإذاعة بالنسبة لها عشق، «الواحد لما كان بيدخل استديو الإذاعة بيرمي أي حاجة معاه، وبدخل واحدة تانية، بدخل عشان اتواصل مع ملايين المستمعين، لأن الحالة المزاجية تؤثر في الصوت «لو أنت زعلان مش مقتنع بالفكرة اللي بتقولها بيبان في الصوت»، متمنية في للإذاعة المصرية كل التطور والتقدم، «محتاجة للمنافسة، وكتير من ولاد الإذاعة قادرين يعملوا ده».

وكان المؤتمر العام لليونسكو في دورته الـ 36، أعلن أن يوم 13 فبراير لعام 2011 يوما عالميا للاذاعة وذلك بالتزامن مع اليوم الذي أُنشئت فيه إذاعة الأمم المتحدة في 1946.


مواضيع متعلقة