صالح مهران ملك الميكرفون على مدار نصف قرن: «عمري من عمر الإذاعة»

صالح مهران ملك الميكرفون على مدار نصف قرن: «عمري من عمر الإذاعة»
- صالح مهران
- الإذاعي صالح مهران
- وفاة صالح مهران
- الإذاعة المصرية
- صالح مهران
- الإذاعي صالح مهران
- وفاة صالح مهران
- الإذاعة المصرية
«عمري من عمر الإذاعة»، كلمات عبر من خلالها الإذاعي القدير صالح مهران، الذي غادر دنيانا صباح اليوم عن عمر 84 عاما، باعتباره من مواليد عام 1937، عن اعتزازه بانتماءه للإذاعة المصرية التي انطلق بثها عام 1934، والتي تربى على أثيرها، وتمنى يوما أن يصبح مثل بابا شارو، وكروان الإذاعة محمد فتحي، وعبدالوهاب يوسف.
ولد بعد انطلاق الإذاعة بـ3 سنوات
من عشقه لـ«ميكرفون» الإذاعة منذ نعومة أظافره قرر صالح مهران الدراسة بكلية الآداب، قسم اللغة العربية وإتقان الحديث ونطق الكلمات بلغة سليمة، وحالفه الحظ بأن كان من أساتذته عميد الأدب العربي طه حسين، والدكتورة سهير القلماوي.
عام 1961 حمل صالح مهران لقب مذيعا بالراديو، بعد أن وجد إعلانا يطلب مذيعين وتقدم للاختبارات، وصفي المتقدمين، ونجح نحو 7 أشخاص، كان هو من بينهم.
كان ينظر صالح مهران للإذاعي أحمد فراج بأنه صاحب فضل عليه، خصوصا أنه ساعده للعمل بالسينما، الأمر الذي جعله يطلق على نجله اسم أحمد، تيمنا به: «أحمد فراج كان إنسان جميل، ووقت ما كان مرتبي في الإذاعة 15 جنيها، ساعدني للمشاركة في دوبلاج لغة عربية لأفلام أجنبية مقابل 10 جنيهات، وقتها كانت فرصة لا تعوض».
تغطية مواكب جمال عبدالناصر
قدم الإذاعي الراحل صالح مهران عددا من البرامج الهامة في تاريخ الإذاعة المصرية، منها «رسايل المستمعين» و«ماوراء الميكرفون» و«حدث في مثل هذا اليوم»، فضلا عن قراءة نشرات الأخبار.
يعد صالح مهران، أشهر إذاعي غطى مواكب الرئيس جمال عبدالناصر، بصحبة فاروق شوشة وصبري سلامة، كما رافقوه بالإذاعة الخارجية، منها استقباله لزعماء وملوك العالم: «مع الزعيم عبدالناصر شاهدت غالبية زعماء العالم عن قرب».
في الأيام الماضية تعرض الإذاعي صالح مهران لوعكة صحية، طلبت منه على إثرها ابنته الإذاعية أميمة مهران بضرورة تجاوز محنته والعودة إليها سريعًا من خلال ما كتبته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بقولها: زي ما منحتني چينات الصوت اللي اشتغلت بيها مذيعة، ومنحتني طبع الحسن اللي في دقنك، ومنحتني حبك وعلمك وخبراتك في دروب الحياة، أرجوك امنحني الأمان وارجعلي».