أول دولة تتحرك عمليا ضد «فيروس نيباه»: الخطر قادم من الصين بعد كورونا

أول دولة تتحرك عمليا ضد «فيروس نيباه»: الخطر قادم من الصين بعد كورونا
في تطور جديد بشأن «فيروس نيباه»، عقد مجلس الأمن القومي في تايوان اجتماعا لبحث مواجهة خطر الفيروس، وفقما نقلت صحيفة «تايوان نيوز» التايوانية.
وأوضحت الصحيفة أن مجلس الأمن القومي عقد اجتماعا وقررت الدولة الرد الاستباقي على «فيروس نيباه»، ووصفته بالخطر القادم من الصين إلى آسيا، وأنه ينتقل من خلال الطعام الملوث.
الصين ترد على تقارير منشأ «فيروس نيباه»
تقارير عدة نوهت قبل أسبوع بـ«فيروس نيباه»، ووصفته بالخطر القادم الذي يهدد بجائحة تتجاوز فيروس كورونا، إذ إنه يقتل بين 40% إلى 70% من المصابين به.
وبينما اعتبر كثيرون أن منشأ الفيروس من الصين، نفت تقارير صينية هذا الأمر وقالت إن الفيروس الذي يوجد منذ عام 1999 تقريبا نشأ في ماليزيا، وانتقل إلى عدة دول أخرى في جنوب شرق آسيا.
تشكيك بنتائج تحقيقات منظمة الصحة العالمية بشأن «كورونا»
شككت صحيفة «تايوان نيوز» في نتائج التحقيقات التي أجراها خبراء منظمة الصحة العالمية في الصين بشأن منشأ فيروس «كورونا»، ووصفت ما صدر عن المنظمة بـ«المهزلة».
وقالت الصحيفة إن «تحقيق منظمة الصحة العالمية (WHO) الذي استمر لمدة شهر في أصل COVID-19، تحول إلى مهزلة مع استنتاج سريع وغريب رفض الشكوك في أن الفيروس تسرب في معمل ووهان، والتأكيد أن هذا غير مرجح للغاية».
وأضافت أن خبراء منظمة الصحة العالمية لم يقدموا أي دليل ذي معنى لدعم استنتاجاتهم، وبدلا من ذلك أتوا بتأييد واضح لكل ما تقوله الصين.
وأوضحت الصحيفة أن منظمة الصحة العالمية تهربت من السؤال حول ما إذا كان المختبر الصيني المدعوم من الجيش قد أجرى بحثا مكثفا عن فيروسات الخفافيش القاتلة، وبدلاً من ذلك خلص إلى أن التسرب غير مرجح للغاية لأن المختبر هو «أحد أعلى مختبرات السلامة الحيوية في العالم».
التقرير تساءل أيضا عن مسألة كيف يمكن لخبراء منظمة الصحة العالمية أن يكونوا على يقين من أن الفيروس لم يفلت من المختبر، بعد أن مضى عام على هذه الشكوك، أو أن يكونوا واثقين جدا من عدم وجود تستر على ذلك؟
وأضاف: «حتى أن فريق الخبراء أعلن عن الفكرة السخيفة المتمثلة في التحقيق في إمكانية انتقال عبر سلسلة التبريد، وبالتالي فهناك حاجة لمزيد من العمل لتحديد المصدر الحقيقي للفيروس الذي قال خبير إنه يمكن أن يركز على جنوب شرق آسيا».
قرار «ترامب» بقطع العلاقات الدبلوماسية مع منظمة الصحة العالمية
اعتبرت الصحيفة أن قرار الرئيس الأمريكي السابق بقطع العلاقات الدبلوماسية مع منظمة الصحة العالمية كان ذكيا، وجاء بعد مواصلة المنظمة اتخاذ قرارات سيئة.
وأضافت: «كما تجاهلت المنظمة تقارير تقييم الحمض النووي الريبي من علماء الفيروسات البارزين التي تشير إلى أن فيروس كورونا الجديد نشأ في ووهان نتيجة لنوع من الحوادث المعملية، وأدى إلى إعادة التركيب الجيني».