باحث: فيروس نيباه لا ينتقل عبر الهواء وفرص العدوى من إنسان لآخر ضئيلة

كتب: شريف سليمان

باحث: فيروس نيباه لا ينتقل عبر الهواء وفرص العدوى من إنسان لآخر ضئيلة

باحث: فيروس نيباه لا ينتقل عبر الهواء وفرص العدوى من إنسان لآخر ضئيلة

قال الدكتور أحمد سالمان عضو الفريق البحثي للقاح أكسفورد بانجلترا، إن فيروس نيباه، بدأ في الانتشار بداية من عام 1999، في أكثر من دولة، منها الهند وبنجلاديش، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت أنه مصنف ضمن 16 مرضا معديا تعتبر من أخطر الأمراض في العالم.

وأضاف «سالمان» خلال تصريحات مع الإعلامي أحمد فايق، مقدم حلقة اليوم، من برنامج «مصر تستطيع»، الذي يعرض عبر شاشة «dmc»:

«6 من أصل 16 مرضًا في العالم، تخضع للدراسات المكثفة واللقاحات والأدوية، وبالنسبة إلى فيروس نيباه، فإنه لا توجد له أي دراسة قيد التجارب السريرية للقاحات أو أدوية فعالة، وبالتالي كان التخوف أنه في حال حدوث نوع من أنواع التحور في الفيروس، قد تحدث كارثة، لأن نسبة وفياته قد تصل إلى 75%».

وتابع عضو الفريق البحثي للقاح أكسفورد بانجلترا: «من الصعب جدًا أن يصل انتشار مرض نيباه، إلى مرحلة الوباء، هناك احتمال وارد لكل شيء، لكنه ينتشر عن طريق اختلاط السوائل الجسدية مثل اللعاب أو البول وليس عن طريق الهواء مثل فيروس كورونا، وتعتبر الخنازير والخفافيش والفئران المصابة أكثر الحيوانات نقلًا لفيروس نيباه، إذ ينقل أكل لحم الخنازير غير المطهي الإصابة بالعدوى».

وأردف أن فرص انتقال فيروس نيباه، من إنسان لآخر قليلة جدًا وقد تقارب 0%: «الحديث عن فيروس نيباه، في الفترة الأخيرة، صرخة مفادها أنه يجب الاهتمام باللقاحات الطبية، واللقاحات بصورة عامة».

وأشار إلى أن عملية إنتاج اللقاحات مكلفة للغاية، إذ بلغت تكلفة لقاح أكسفورد، بداية من الدراسات وحتى جرى إنتاجه نحو ملياري دولار، ومع ذلك قد يفشل اللقاح، وبالتالي فإن شركات الأدوية تتخوف بشدة في اتخاذ هذا القرار، ومن ثم فإنه يجب التعاون بين شركات الأدوية والحكومات والجهات البحثية حتى يجري عمل منظومة متكاملة وألا تتحمل جهة واحدة خطر فشل اللقاح.


مواضيع متعلقة