رولا محمود.. هربت إلى إنجلترا بسبب الخوض في عرضها واختفت في ظروف غامضة

رولا محمود.. هربت إلى إنجلترا بسبب الخوض في عرضها واختفت في ظروف غامضة
تحتفل اليوم الفنانة رولا محمود، بعيد ميلادها الرابع والأربعين، بعد أن عاشت عامًا عصيبًا منذ شهر مارس الماضي جراء إصابتها بفيروس كورونا أثناء تواجدها في لندن، واختفائها عن الأنظار منذ تلك الفترة حتى الآن.
من هي رولا محمود؟
ورولا محمود، هي فنانة مصرية من مواليد 13 فبراير عام 1977، وُلدت فى دولة الكويت، وانتقلت إلى مصر وعاشت فى الإسكندرية، وتخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، و تخصصت فى الأدب الأمريكي والإنجليزي.
عشقت «رولا» التمثيل والغناء، وكان أول ظهور لها فى مسلسل «أوان الورد» مع يسرا عام 2000، أما أكبر دور كبير لها فكان في فيلم «مواطن ومخبر وحرامي» عام 2001، وقدمت عددًا من الأفلام، منها «الساحر» مع محمود عبدالعزيز، و«بحب السيما» مع ليلي علوي، وأهم أدوارها كان في فيلم «معالي الوزير»، حيص جسدتشخصية ابنة أحمد زكي.
آخر أدور «رولا» كان فى مسلسل «كيد النسا» عام 2011، وبعد ذلك انتقلت للعيش فى إنجلترا في أوكسفوردشاير، وقال صديقها أحمد محمود الذي تواصل مع «الوطن» أثناء البحث عنها، إن سبب رحيلها عن مصر هو «خوض البعض في عرضها»، قائلًا «رولا تعرضت لمشاكل وأزمات عديدة في حياتها بالتحديد من عام 2007، لدرجة أن زميلاتها أنفقوا أموالًا للتشهير بها والإساءة لسمعتها، ووصل الأمر إلى الطعن في شرفها وهتك عرضها لفظيًا، والإساءة لها لدى كل العاملين في الوسط الفني».
وأضاف: «رولا شعرت بالظلم في حياتها، ومنذ طفولتها وهي تعاني في المجال الفني على الرغم من كونها تعاونت مع أهم وأكبر المخرجين في الوطن العربي، ولكن مع زيادة الهجوم عليها أصبيت بمرض السرطان، وعلى إثره قررت ترك مصر والسفر لبريطانيا لكي تبدأ حياة جديدة هناك».
أسباب الاختفاء
رولا ظلت بعيدًا عن الأنظار والأضواء حتى نهاية شهر مارس من عام 2020، حينما غردت عبر صفحتها بموقع «تويتر» في 24 مارس الماضي، معلنة إصابتها بفيروس كورونا، وقالت: «لست بخير على الإطلاق، الأعراض الخفيفة التي عانيت منها خلال الأيام الماضية، تزداد سوءًا في الوقت الحالي، هل يعرف أي شخص ما هو المستشفى الذي يجب أن اختبر فيه فيروس كورونا».
وبدأت «الوطن» رحلة البحث عن «رولا» مع عدد من أصدقائها الذين فشلوا فى ايجادها خلال تلك الفترة، إلا أن البعض منهم توقع أن تكون قد توفيت بسبب الفيروس ودُفنت فى مقابر المجهولين.
ظهور أسرتها
وخلال رحلة البحث، تواصل طارق محمود شقيق الفنانة رولا محمود مع «الوطن»، في أول ظهور له، وفجر مفاجأة كبرى بأن شقيقته حية ترزق، ولم تمت مثلما أشاع أصدقائها وشُفيت تمامًا من فيروس كورونا، ولكنها مختفية.
وواصل شقيق رولا، مفاجآته، إذ أكد انقطاع الاتصالات بينهما من منتصف شهر ديسمبر الماضي حينما أبلغته بطلب عودتها للقاهرة، وقال في تصريح لـ«الوطن»: «رولا ملهاش في الدنيا غيري أنا وأمي، وهقلب الدنيا لغاية ما ألاقيها».
وبعد أيام من حديثه تواصل مرة أخرى مع «الوطن»، وأكد على أن «رولا» تواصلت معه، مؤكدًا على أنها في صحة جيدة، وتنتظر الوقت المناسب لكي تظهر فيه، طالبًا من الإعلام عدم تداول أي معلومات مغلوطة حول وفاتها.
ومنذ نهاية شهر ديسمبر حتى يومنا هذا لم تظهر رولا محمود للأضواء، ولم تكتب حرفًا أو خبرًا واحدًا عنها عبر منصاتها الرسمية.