إسرائيلية تختبئ وراء شجرة خلال الهجوم الأخير على الحدود.. قال كوماندوز قال
![إسرائيلية تختبئ وراء شجرة خلال الهجوم الأخير على الحدود.. قال كوماندوز قال](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/32464_660_1213409_opt.jpg)
بعد الثناء والمديح الذى أغدقه قادة الجيش الإسرائيلى على الدور الذى تقوم به المجندات فى كتيبة الكوماندوز النسائى المرابطة على الحدود الإسرائيلية - المصرية، تسببت إحدى مجندات الكتيبة فى إحراج هؤلاء القادة، حيث كشفت التحقيقات التى أجراها الجيش الإسرائيلى فى الاشتباك الذى وقع نهاية الأسبوع الماضى على الحدود مع مصر عن أن إحدى المجندات فى وحدة الكوماندوز النسائى الإسرائيلى «كركل» اختبأت وراء بضع شجيرات لمدة تزيد على ساعة خوفاً من إطلاق النار.
وبحسب التحقيقات، التى سلطت عليها وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الضوء، فإنه فى أعقاب الاشتباك أعلن الجيش الإسرائيلى عن رفع حالة الاستنفار وسط صفوفه وقام بعمليات بحث عن المجندة لمدة تزيد على ساعة، وسط مخاوف من احتمالية تعرضها لإصابة أو للاختطاف، ولكن تبين فى النهاية أنها كانت تختبئ وراء إحدى الشجيرات فى مكان الحادث.
واعترفت المجندة خلال التحقيقات بأنها بعد أن أبلغت بوقوع إطلاق نار شعرت بالخوف الشديد، ولم تقدر على إطلاق النار حتى لا تتحول إلى هدف للمسلحين.
وخلال التحقيقات اتهم قائد القوة المجندة بالفرار من المواجهة وبأنها لم تتصرف كما يتوقع من مقاتلة، وذلك بقوله «ذهلت وهربت ولم تسعَ للاشتباك». وردت المجندة من جهتها بالقول إنه «لم يكن لديها أى أمل فى النجاة من نيران العناصر المسلحة».
كما نقل عن أحد ضباط الجيش الإسرائيلى قوله إن المجندة ليست بحاجة إلى علاج، «إنها بحاجة لصفعتين وعندها يمكنها البدء من الجديد وكأن شيئاً لم يحصل».