أبرزها «تعفن الدم».. 8 مضاعفات خطيرة لكورونا تصل إلى الوفاة

أبرزها «تعفن الدم».. 8 مضاعفات خطيرة لكورونا تصل إلى الوفاة
- كورونا
- فيروس كورونا
- كوفيد 19
- تعفن الدم
- مضاعفات كورونا
- أعراض فيروس كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- كوفيد 19
- تعفن الدم
- مضاعفات كورونا
- أعراض فيروس كورونا
يتسبب فيروس كورونا في حدوث مضاعفات خطيرة، قد تصل إلى الوفاة في بعض الأحيان، بينها تعفن الدم، والفشل الحاد في التنفس، والالتهاب الرئوي.
أعراض «سعال، حمى، فقدان حاستي الشم والتذوق»؛ أصبحت أساسية بالنسبة لمصابي فيروس كورونا المستجد، وما بين الأعراض الخفيفة والمتوسطة يتعافى الكثيرون، ويعد الأمر مهددا للحياة وخاصة في حالة أصحاب الأمراض المزمنة أو ضعف المناعة وكبار السن.
وما لا يعلمه البعض أن فيروس كورونا قد يتسبب في حدوث مضاعفات عنيفة في الحالات الشديدة تسبب وفاة المرضى، وقد تصل أيضا إلى حد بتر الأطراف، وكان آخرها سيدة إيطالية أصابها المرض القاتل بنقص في تدفق الدم ما أدى لبتر ثلاثة من أصابعها.
وتستعرض «الوطن» فيما يلي مضاعفات قاتلة لكورونا، ويجب أخذ الحذر ومتابعتها جيدا، وفقا لموقع «مايو كلينيك» وصحفية. «medicalnewstoday».
- فشل حاد في التنفس
هو عجز الرئة عن ضخ كمية كافية من الأكسجين إلى الدم أو عدم الاستهلاك الكافي لثاني أكسيد الكربون.
وأشارت إحدى الدراسات التي أُجريت على 68 صينيًا ماتوا بسبب COVID-19، أن الفشل التنفسي الحاد هو السبب الرئيسي للوفاة.
الالتهاب الرئوي
هو التهاب الحويصلات الهوائية في الرئة، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة، ووجد العلماء الذين درسوا صور رئة مرضى COVID-19 المريضة للغاية أنها مليئة بالسوائل والقيح وحطام الخلايا، وفي هذه الحالات، لم تكن أجسام المرضى قادرة على نقل الأكسجين إلى الدم للحفاظ على عمل أنظمتهم بشكل صحيح.
عدم انتظام ضربات القلب
وينتج ذلك بسبب الجهد الزائد الذي يبذله القلب لضخ الدم إلى باقي أعضاء الجسم وتعويض غياب الرئتين عن العمل بسبب الحمل الفيروسي عليها.
تلف الأعضاء
واحدا من أخطر أعراض الفيروس التاجي، حيث يتسبب في فشل القلب والرئة؛ كما يؤثر أيضا على الأعضاء ما يؤدي لفشل أجهزة الجسم والوفاة.
تعفن الدم
وتنتج بسبب الإصابة بعدوى ثانوية لا علاقة لها بعدوى كورونا ولكن من تأثيرها على الجسم، حيث أن الفيروس التاجي عندما يهاجم الجسم يتسبب في ضعف الجهاز المناعي وبالتالي يكون المريض عرضة للإصابة بأمراض أخرى، ويعد تعفن الدم مهددا للحياة وينتج عنه البتر أو الوفاة.
وجدت مراجعة للعديد من الدراسات التي أجريت حتى الآن على مرضى COVID-19 في المستشفى أن العدوى الثانوية هي مضاعفات محتملة في بعض الأحيان، يصاب الشخص الذي يقاوم الفيروس أو يتعافى منه بالبكتيريا.
إصابة الكلى الحاد
ليس عرضا شائعا ولكنه خطير للغاية، حيث تتوقف الكلى عن العمل وتصفية الدم نتيجة لتأثر الجسد بالفيروس التاجي وتفشيه بداخله.
الصدمة الإنتانية
يحدث الإنتان عندما يختل رد فعل الجسم تجاه العدوى ولا تؤدي المواد الكيميائية التي يتم إطلاقها في مجرى الدم لمحاربة المرض إلى الاستجابة الصحيحة، وبدلاً من ذلك تتلف الأعضاء وبدلا من ذلك يدخل المريض في صدمة إنتانية.
وشرح الدكتور شريف حتة، أستاذ الطب الوقائي والصحة العامة أن الفيروس التاجي يؤثر على أجهزة الجسم وليس الرئتين فقط كما هو شائع، إذ أن الأوعية الدموية تنقل الدم من عضو لآخر وبالتالي التأثير على الجسد.
الجلطات الدموية الرئوية
وأكد في حديثه لـ«الوطن»، أن من أخطر مضاعفات المرض هو الجلطات الدموية الرئوية والذي يكون مهددا لحياتهم بنسبة كبيرة، والتي تكون السبب الرئيسي في تدهور حالات الكثيرون ووفاتهم.
ويسبب «كوفيد 19» تكون جلطات في الشريان الرئوي ما يعيق وصول الأكسجين في الدم اللازم للقلب وبالتالي يسبب إجهاد شديدا على عضلة القلب ويؤدي لتوقف القلب عن العمل وهبوط الدورة الدموية مع فشل التنفس، وإذا فشل التنفس ذلك يعني أن المرض أصبح موجودا في الدم ويهدد باقي الأعضاء بالفشل.
وحذر أستاذ الطب الوقائي من إحمال متابعة الأكسجين وقياسه، ومتابعة الأعراض باستمرا حتى ولو بسيطة.