دراسة تحدد كمية كورونا حول العالم: يمكن وضعها في علبة «كانز»
دراسة تحدد كمية كورونا حول العالم: يمكن وضعها في علبة «كانز»
يخوض العلماء سباقات متنوعة لا تتوقف، مع فيروس كورونا المستجد، في محاولة لفهمه وحصاره، آخرها السعي إلى تحديد حجم جميع الفيروسات المسببة لوباء «كوفيد 19» المتفشي في العالم.
تجارب عدة أجراها كيت ياتس، عالم الرياضيات بجامعة «باث» البريطانية، انتهت إلى جميع الفيروسات المسببة لوباء كورونا، تتسع بسهولة داخل علبة بيبسي واحدة، بحسب سكاي نيوز.
وأوضح ياتس في تصريحات نقلتها رويترز، أنه توصل إلى هذه النتيجة بناء على معدلات الإصابة بالفيروس التاجي عالميا فضلا على ما يعرف بتقديرات «الحمل الفيروسي»، أي كمية الفيروس في الدم.
وأكد باحث الرياضيات أن هناك حوالي 2 كوينتيليون -الكوينتيليون هو الرقم واحد متبوعا بـ18 صفرا- من جسيمات الفيروس في العالم، لافتا إلى أنه حتى مع مراعاة البروتينات الشوكية البارزة لفيروس كورونا، وحقيقة أن الجسيمات الكروية ستترك فجوات عند تكديسها معا، فإن المجموع لا يزال أقل من علبة كولا واحدة بحجم 330 ميلي.
وقال «كيت» في بيان، إنه أمرا هاما الاعتقاد بأن كل المشاكل والاضطرابات والمصاعب وفقدان الأرواح التي نتجت عن الفيروس في العام الماضي، قد لا تشكل سوى كمية قليلة للغاية يمكن وضعها في عبوة علبة صودا.
يشار إلى أن دراسة جديدة، كشفت أن هناك علامات إضافية للمصابين بـ«كوفيد 19» غير المتعارف عليها، وهي الشعور بالقشعريرة وفقدان الشهية والصداع وآلام العضلات، في حين يعتبر السعال المستمر والحمى وفقدان حاسة التذوق والشم، من الأعراض الرئيسية لفيروس كورونا.
