«وسط مفهوش حب».. علي حميدة مات وقلبه موجوع من أصحابه

«وسط مفهوش حب».. علي حميدة مات وقلبه موجوع من أصحابه
«مبقاش فيه حب بالوسط الفني زي زمان»، بهذه كلمات نعى الفنان الراحل علي حميدة الوسط الفني، قبل أن ينعيه الوسط، بعد أن رحل عن دنيانا منذ قليل، بعد صراع مع مرض السرطان.
علي حميدة صنع مع حميد الشاعري أعظم النجاحات
على حميدة توفي وهو قلبه موجوع وحزين من عدم سؤال أو زيارة أقرب أصدقائه له وهو الفنان حميد الشاعري الذى حقق رفقته أحلى وأعظم النجاحات الفنية فى تاريخ الأغنية المصرية والعربية، وهو ألبوم لولاكي الذى حقق نجاحات رائعة عام 1988 وتصدر مبيعات الألبومات العربية منذ صدورها حتى الآن.
والد تامر حسني دائم الأتصال بحميدة قبل وفاته
كان عادل نافع نجل شقيقة على حميدة قد كشف لـ «الوطن» منذ عدة أسابيع، عن حزن خاله من صديق عمره حميد الشاعري ومن الفنان تامر حسني لعدم سؤالهما عليه قائلا «خالي قد وجه لومًا وعتابًا للفنان حميد الشاعري وتامر حسني، كونهما لم يتصلا به حتى الآن بشأن الاطمئنان على حالته بعد تعرضه لوعكة صحية، رغم علاقة الصداقة التي تجمعهما به.» في حين أن والد تامر حسني الفنان الكبير حسني شريف كان دائم الاتصال به هو والفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين السابق.
من المقرر أن تُشيع جنازة الفنان علي حميدة، من مسجد الفتح بمدينة مرسي مطروح، غدا، بعد صلاة الجمعة، بحضور جميع أهالي المدينة، ومن المقرر أن يواري جثمانه الثرى داخل مقابر العائلة.
وكان اللواء خالد شعيب، محافظ مرسي مطروح، قد نعى الفنان علي حميدة في بيان رسمي، واصفا إياه بعلم من أعلام المحافظة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، كما نعته نقابة المهن الموسيقية وجمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصريين.