رواها علي حميدة.. حكاية «كفيف» عاد إليه بصره بسبب «لولاكي»

رواها علي حميدة.. حكاية «كفيف» عاد إليه بصره بسبب «لولاكي»
«لولاكي ليها مواقف معايا كتير منها الكوميدية والغريبة»، بهذه الكلمات استرجع المطرب علي حميدة، الذي وافته المنية اليوم، بعد صراع مع المرض، ذكرياته مع أغنية «لولاكي»، وذلك خلال استضافته ببرنامج «فنجان قهوة»، المذاع على شاشة قناة «صدى البلد» بتاريخ 28-11-2019.
قصة البصير مع "لولاكي"
وقال «حميدة»: «مرة مشيت في المهندسين، لقيت واحد بصير مع بنته وبيشحت، أتاريه كان بيشوف مش بصير، فقال لي يا نهار أسود علي حميدة، فقلت له يعني أنت شايفني؟، فسلم عليا، ودندن لولاكي، وهو ماشي».
شعرت بنجاح "لولاكي" بعد ساعتين من طرحها
ولفت إلى أنه شعر بنجاح أغنية «لولاكي» بعد طرح الشريط بساعتين، متابعًا: «الشريط طلع الساعة 9 صباحا يوم الاتنين 14-7-1988، الساعة 11 ماكنتش عارف أمشي في الشارع، كلموني في الشركة قالوا لي تعالى عشان عندك مفاجأة، فطلعت من بيتي، كان في آخر فيصل، والشركة في وسط البلد، سامع الشريط في الشارع، بقول في نفسي إيه اللي جاب الشريط.. هو حد نسخه؟، ولما وصلت الشركة لقيت وفود داخلة ووفود خارجة بكراتين».
دول الخليج كانت بتشتري«لولاكي» بالعلبة
وتابع «حميدة» في برنامج: «صاحب الشركة استعان بكل مطابع مصر، وسابوا الإنتاج والتوزيع وبدأوا يطبعوا، أي شريط بينزل 10 آلاف أو 15 ألف، لكن ده نزل بـ70 ألف، رقم قياسي، ومفيش بيت عربي مفيهوش شريط لولاكي، بعرف عرب خاصة في دول الخليج بيشتروا بالعلبة مش بالشريط».
أول ما جيت للقاهرة كنت بنام على الرصيف
وواصل: «اتعزمت تاني يوم في نادي الصيد، فواحد مسؤول قال نفسه يسمعها، فولاده الأربعة كل واحد فيهم طلع شريط، وحسيت بلعنة الأغنية بعد الضرايب، أنا بقول الضرايب زمان كان عندهم غباء إداري ضريبي، دلوقتي اتنسقت وبقت حاجة تانية، لكنهم حاسبوني أنا وماحاسبوش الشركة، كان عندي شقة على النيل و3 عربيات قدام الشركة، وكنت زمان جيت للقاهرة وكنت بنام على الرصيف، وكنت بعمل الهدوم بتاعتي مخدة».
ورحل الفنان الكبير علي حميدة عن عالمنا، بعد أن ترك بصمة كبيرة فى تاريخ الأغنية المصرية والعربية في 6 سنوات فقط، قدم فيها عشرات الأغنيات الناجحة، و6 ألبومات غنائية، والمشاركة فى بطولة فيلمين من بينها فيلم «حلم» اسم أشهر أغنياته.