الزراعة تكشف دور «الصوب» في تحقيق طفرة للإنتاج الزراعي

الزراعة تكشف دور «الصوب» في تحقيق طفرة للإنتاج الزراعي
كشف تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن أهم الأسباب للتحول من الزراعات التقليدية المكشوفة، إلى الزراعات الحديثة داخل بيوت محمية، أو صوب زراعية، وذلك بسبب التغيرات المناخية التي تعصف بالعالم حاليا.
وأكد التقرير أن الإنتاجية الفدانية من الزراعة داخل البيوت المحمية، تزيد عن نحو 3.1 ضعف إنتاجية للفدان من الزراعة المكشوفة (35.5 طن بدلا من 11.5 طن)، ما يعني الربحية الاقتصادية من وحدة الأرض، وهذه هي الفائدة الأولى.
لفت التقرير إلى أن الفائدة الثانية للمزارعين، من التجارب تتمثل في توفير مياه الري والأسمدة لوحدة الفدان، حيث أثبتت الدراسات أن الزراعة المحمية توفر من خلال أنظمة الري الحديث أكثر من 40٪ من فاتورة الري والسماد، وهي فائدة ثالثة قومية في دولة مثل مصر تعاني من ندرة المياه حاليا.
أشارت إلى أن الفائدة الرابعة تتمثل في توفير مساحات محصولية من تلك التي تزرع بالخضروات المكشوفة، لصالح زراعات تقليدية استراتيجية أخرى، سواء الأرز والقمح والذرة، أو خضروات البطيخ والقرع العسلي، وغيرها من تلك التي لم يتم تجريب زراعتها تحت الصوب الزراعية. وتفيد هذه الميزة في الدول التي تعاني ندرة المياه والأرض الصالحة للزراعة.
كما يستوعب الفدان 10 صوب زراعية مقاس 6 في 40 مترا، وتبلغ تكلفتها نحو 130 ألف جنيه، توزع على متوسط عمر 10 أعوام، ما يعني تحميل الفدان 13 ألف جنيه سنويا، ينتج خلالها 3 عروات خضر (شتوية، نيلية، وصيفية)، ويحقق ثلاثة أضعاف الإنتاجية التقليدية.
وتنفذ الحكومة مشروعا قوميا للصوب الزراعية في عدد من المناطق على رأسها المشروع القومي للصوب في منطقة العاشر من رمضان والذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث حقق طفرة في الإنتاج الزراعي ويتم تصدير الفائض منه للخارج ومن أهم المزروعات الفلفل والطماطم والخيار.