دراسة: مضادات الاكتئاب تعالج الهبات الساخنة بعد انقطاع الطمث

دراسة: مضادات الاكتئاب تعالج الهبات الساخنة بعد انقطاع الطمث
أظهرت دراسة جديدة، أن جرعة منخفضة من مضادات الاكتئاب قد تكون بنفس فعالية هرمون "الإستروجين" في خفض عدد الهبات الساخنة التي تتعرض لها النساء بعد انقطاع الطمث.
يعمل "الإستروجين"، على تقليل الشعور المفاجئ بارتفاع درجة الحرارة الجسم، والتعرق والخفقان أحيانًا، وهي أكثر الأعراض شيوعًا بعد انقطاع الطمث، وتصيب النساء مرة واحدة كل ساعة يوميًا.
وقالت الدكتورة هدين جوف، طبيبة بمستشفى بريجهام وإحدى القائمات على الدراسة، إن ما تم التوصل إليه يقدم معلومات مهمة للأطباء والنساء، للوصول إلى قرارات علاجية للتعرق الليلي والهبات الساخنة.
وأوضحت جوف، أن التعرق الليلي والهبات السخانة يصيبان ما يصل إلى 80% من النساء في منتصف العمر، ويعدان السببين الرئيسيين لطلب الرعاية الطبية نتيجة لأعراض ما بعد انقطاع الحيض.
يعد "الإستروجين" العلاج رقم واحد لهاتين الحالتين، غير أنه يستخدم بأقل جرعة ممكنة نتيجة لما يسببه من مخاطر، منها الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بناء على ما ذكره الباحثون، أما الفينلافاكسين، فاستخداماته الرئيسية علاج الاكتئاب والقلق.
أجريت الدراسة، على 350 امرأة في مرحلة انقطاع الحيض، جميعهن مصابات بالتعرق الليلي والهبات الساخنة، وتم إعطاؤهن، بشكل عشوائي، جرعة صغيرة من الإستروجين أو الفينلافاكسين، وبعد مرور 8 أسابيع، انخفض التعرق الليلي والهبات الساخنة بنسبة تقارب الـ53% لدى مستخدمات الإستروجين، و48% لمستخدمات الفينلافاكسين.
وتعد الدراسة، الأولى من نوعها التي تقارن العلاج بالإستروجين بعلاج غير هرموني، وأظهرت نتائجها أن الفينلافاكسين يقدم بالفعل، بديلًا فعالًا للعلاج الهرموني.