في مثل هذا اليوم 11 فبراير.. ميلاد الملك فاروق وانتهاء حكم مبارك
في مثل هذا اليوم 11 فبراير.. ميلاد الملك فاروق وانتهاء حكم مبارك
شهد يوم 11 فبراير عددا من الأحداث التاريخية، لعل أبرزها انتهاء فترة حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي استمر لـ30 عاما، وانتهت ببيان جاء فيه: «بسم الله الرحمن الرحيم أيها المواطنون في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد قرر الرئيس محمد حسني مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية، وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد.. والله الموفق والمستعان».
وأعلن حينها اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، انتهاء فترة حكم مبارك، رابع رئيس لجمهورية مصر العربية، بعد ثورة شعبية في ميدان التحرير، بقلب القاهرة.
الذكرى الـ101 لميلاد الملك فاروق الأول
وقبل 101 عام وفي مثل هذا اليوم، استقبل الملك فؤاد، ملك مصر والسودان، خبر مولد ولي عهده الأمير فاروق الأول، الذي انتهى حكم الأسرة العلوية في عهده، وكذلك الملكية، وبدأت الجمهورية بعد قيام الضباط الأحرار بثورة يوليو عام 1952.
وكان يوم ميلاد فاروق من الأيام السعيدة في مصر؛ إذ أعلن القصر الملكي مولده في قصر عابدين، بالقاهرة الخديوية فانتشر الفرح في البلاد، وأطلقت المدفعية الملكية 21 طلقة مدفع، احتفالا بالملك المقبل، ومنح موظفو الحكومة والبنوك إجازة، وأصدر الملك فؤاد عفوا عن بعض المسجونين، ووزعت الصدقات على الفقراء والمساكين.
استمر حكمه مدة 16 سنة إلى أن أطاح به تنظيم الضباط الأحرار في ثورة 23 يوليو عام 1952، وأجبر «على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد، الذي كان عمره حينها 6 أشهر، ومغادرة مصر»، وعاش بعدها في منفاه بروما.
