كل ما تريد معرفته عن «أمشير أبو الزعابيب»: رياح وتقلبات بالطقس ورمال

11:34 م | الأربعاء 10 فبراير 2021

يبدأ «أمشير» المعروف بتقلبات في الطقس من يوم 8 فبراير حتى 9 مارس من كل عام، ومن المتعارف عليه أنه يعتبر الشهر السادس في التقويم المصري القديم، ويطلق عليه أكثر من اسم منذ أيام الفراعنة، بسبب الرياح الشديدة والتقلبات الجوية والرمال والأتربة.

بين «مخير ومشير وأمشير وأمشير أبو الزعابيب ومشرشر وعشرة العجوزة».. تعددت أسماءه ولكن أصلها «مخير» وهو الاسم الذي كان موجود عند المصريين القدماء، وهو رمز الريح لدى الفراعنة وفقا لوصف الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية لـ«الوطن».

حسين عبدالبصير: أمشير يشتهر بهبوب الرياح الشديدة والتقلبات الجوية

وأمشير معروف بهبوب الرياح الشديدة والتقلبات الجوية المصاحبة للرمال والأتربة وبرودة الجو الشديدة، وفي التقويم القبطي أطلق عليه اسم «مشير»، والمقصود بها 10 الغنّامي، حيث ينخدع راعي الغنم بالجو الدافئ الذي يتغير بعد ذلك.

الرياح الشديدة والتقلبات الجوية والرمال والأتربة وراء المسميات المتعددة

أما عن اسم «مشرشر» ترجع إلى شدة البرد وهبوب الرياح، وسقوط المطر، وفقا لوصف مدير متحف الآثار في مكتبة الإسكندرية، كما يُقال عليه اسم «عشرة العجوزة»، كون الجو لا يناسب كبار السن، ما يجعلهم يفضلون الجلوس بالمنزل حتى ظهور الدفء وحينها يمكن التحرك والخروج.

أبرز الأمثال الشعبية عن أمشير والمقصود منها

وتجعل الرياح الشديدة الناس إلى إشعال النيران للتدفئة وربما يكون هذا السبب وراء المثل الشعبي «أمشير أبوالزعابيب يخلي العجوز تقيد الحصير».

وأشار حسين إلى الكثير من المصريين في هذا الفصل كانوا يرددون «أمشير أبوالزعابيب الكتير ياخد العجوزة ويطير»، و«أمشير يخلي العجوزة جلدة والصبية قردة»، و«الاسم طوبة والفعل أمشير»، و«أمشير أبوالزعابيب الكتير»، والمقصود من ذلك هو أن الإنسان يظهر بأنه هادئ، ولكن تجده يفعل سلوكا متهورا.