«زعابيب أمشير» تهدد محصول الفول

كتب: محمد أبو عمرة

«زعابيب أمشير» تهدد محصول الفول

«زعابيب أمشير» تهدد محصول الفول

تعد الظواهر الجوية المصاحبة لشهر أمشير من أكثر الأعداء الطبيعيين لمحصول الفول الإستراتيجي، حيث يتسبب في الكثير من الأمراض الفطرية وتتسبب الرياح العاتية في تساقط الأزهار، كما تؤثر تذبذبات درجة الحراراة في ما يعرف بين المزارعين في «هياج» النبات وعدم إتمام عمليات الإخصاب والعقد على حساب التزهير والإخصاب والعقد.

وبدأ شهر أمشير، أمس، ويعد أكثر الشهور تذبذبا في درجات الحرارة؛ كما أنه أكثر الفصول التي تنشط فيها الرياح، وخاصة المصاحبة للأتربة.

الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز تغيرات المناخ والطاقة المتجددة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أوضح أن شهر أمشير من أشهر الأوقات خطورة على محصول الفول الهام وعدم ضبط وتنظيم عملية الري أو تعرض النباتات للعطش الشديد خطير جدا وكذلك العديد من الأسباب الأخرى.

وتابع أنه لعلاج الآثار السلبية لشهر أمشير من تساقط أزهار وهياج نباتي يجب اتباع أربع خطوات وهي التوقف عن التسميد الأزوتي تماما ثم وقف الري وإضافة من 4 -5 لترات حامض فسفوريك مع الري لمدة ريتين متتاليتين، أما الخطوة الرابعة فيجب رش مخلوط 400 كيلو جرام طحالب بحرية مع 500 جم عناصر عالي الماغنسيوم والمنجنيز والحديد مخلوطة بـ25 سم سيتوكينين لكل 300 لتر ماء للفدان يليها رشة بالكالسيوم بورون بمعدل 1.5 – 2 سم للتر أو 3 لتر حقنا مع مياه الري «منفرد».

وعن الإجراءات والاحتياطات الأخرى فيجب رش نباتات الفول بمثبتات الإزهار وبعد ثلاث أيام تُرش النباتات بالكالسيوم بورون، ثم رش النباتات في بداية التزهير بالأوكسينات والسيتوكينينات بالمعدلات الموصى بها ولتكن 60 جراما لكل 100 لتر ماء مخلوطة بـ2 قرص بيرلكس وتكرر مرة أخرى بعد 10 أيام من الرشة الأولى، مع مكافحة الآفات الفطرية والحشرية أولا بأول.

ولعلاج مرض التبقع البني يجب الأهتمام بالأمراض الفطرية التي تصيب محصول الفول البلدي وتسبب خسائر جسيمة في حالة الإصابة المبكرة، حيث ينتشر المرض بصفة خاصة في الوجه البحري عندما يسود الجو البارد ويكثر سقوط الأمطار ويظهر المرض عادة خلال شهر ديسمبر ويزيد في يناير وفبراير؛ حيث تشتد الإصابة خلال هذين الشهرين، ويقل كلما اتجهنا جنوبا، ويكاد يكون منعدما في محافظات الوجه القبلي.

أما المكافحة من الآفات فيجب العناية بالعمليات الزراعية من حرث جيد للتربة والتخلص من بقايا المحصول من العام السابق بالحرق حتى نقلل مصدر الإصابة فيجب زراعة أصناف أكثر مقاومة مثل جيزة 461 وسخا 1 وجيزة 716 ونوبارية 1، وعدم الإفراط في التسميد الآزوتي، وعدم الإفراط في الري لأن أمراض التبقع تزيد بزيادة الرطوبة الأرضية، ورش النباتات وقائيا عند عمر 30 يوما بأحد المواد الآتية كل 10 ـ 15 أيام بالتبادل وهي أوكسي كلور النحاس ويستخدم بمعدل 250سم/100 لتر ماء، وهيدروكسيد نحاس ويستخدم بمعدل 250 جم/100 لتر ماء، وكبريتات نحاس لا مائية ويستخدم بمعدل 125جم لكل 100 لتر ماء، اما لو كان هناك تزهير فيتم الخلط بالمانكوزيب حتي يقلل من تأثيرات النحاس على الازهار، وعند ظهور إصابة يستخدم مبيد دل كب 6% بمعدل لتر لكل فدان ويكرر الرش كل فترة حسب الإصابة الموجودة.

أما مكافحة أمراض التبقعات الأخرى فيجب العناية بالعمليات الزراعية من حرث جيد للتربة والتخلص من بقايا المحصول من العام السابق بالحرق حتى نقلل مصدر الإصابة، وذلك بزراعة أصناف أكثر مقاومة مثل جيزة 461 وسخا 1 وجيزة 716 ونوبارية 1، وعدم الإفراط في التسميد الآزوتي، وعدم الإفراط في الري لأن أمراض التبقع تزيد بزيادة الرطوبة الأرضية، ورش النباتات وقائيا عند عمر 30 يوما بأحد مبيدات أوكسي كلور النحاس ويستخدم بمعدل 250سم/100 لتر ماء، وهيدروكسيد نحاس ويستخدم بمعدل 250 جم/100 لتر ماء، وكرانش 10% SP ومادته الفعالة كبريتات نحاس لا مائية ويستخدم بمعدل 125جم/100 لتر ماء، وفي حالة وجود تزهير يتم خلط لالمانكوزيب لتقليل تأثير النحاس على التزهير بمعدل من 10 إلى 15 أيام بالتبادل، وعند ظهور إصابة يستخدم مبيد دل كب 6% بمعدل لتر لكل فدان ويكرر الرش كل فترة حسب الإصابة الموجودة.


مواضيع متعلقة