أطباء عن إنخفاض إصابات كورونا للأسبوع الرابع: السر في الخوف والالتزام

أطباء عن إنخفاض إصابات كورونا للأسبوع الرابع: السر في الخوف والالتزام
- كورونا
- فيروس كورونا
- لقاح كورونا
- انخفاض إصابات كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- لقاح كورونا
- انخفاض إصابات كورونا
منذ بداية جائحة كورونا، ويهدد الفيروس بالقضاء على البشرية، حيث أصاب الفيروس أكثر من 107 ملايين شخص حول العالم، فيما قضى على أكثر من 2 مليون شخص حتى الآن، ومع مجيء 2021، ظهرت العديد من اللقاحات التي أعطت الأمل للشعوب في انتهاء الجائحة، وفي بداية أول أسبوع من الشهر الجاري، انخفض معدل الإصابات بفيروس كورونا في مختلف قارات العالم، بنسبة 17%، فيما انخفض معدل الوفيات في أفريقيا بنسبة 30%، حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لها.
سلامة: دول شمال إفريقيا اتخذت إجراءات حازمة تجاه من يخالف الإجراءات الاحترازية
تساؤلات عديدة حول أسباب انخفاض معدل الإصابات والوفيات في العالم، أجاب عليها الدكتور حسني سلامة، أستاذ الكبد والأمراض المعدية، بكلية طب قصر العيني، حيث قال إن تلك الأسباب ترجع إلى تشديد العديد من دول العالم على المواطنين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، خاصة دول شمال إفريقيا التي اتخذت إجراءات حازمة تجاه من يخالف الإجراءات الاحترازية، فضلا عن إغلاق المدارس والجامعات.
وأضاف حسني لـ«الوطن»، أن بداية الشهر الجاري شهدت بدأ دول العالم باستخدام اللقاحات المختلفة لتطعيم مواطنيها، ما تسبب في الحد من انتشار العدوى بعض الشيء، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية رغما عن وجود اللقاح، لأنها تشكل الجزء الأكبر في تقليل انتشار العدوى بين المواطنين.
استشاري الأمراض المعدية: الفيروس مازال شرسا
وأشار استشاري الأمراض المعدية، إلى عدم الاستخفاف بتطبيق سياسة التباعد الاجتماعي، موضحا أن الفيروس مازال شرسا، وأن الانخفاض في معدلات الوفيات والإصابة لن يستمر إلا بالمواظبة على تطبيق الإجراءات التي تعلن عنها كل دولة، مضيفا أنه يأمل أن تكون إشارة بانتهاء الجائحة.
أستاذ فيروسات: الخوف من كورونا وراء انخفاض معدلات الإصابة
من جانبه أكد الدكتور محمد أحمد، أستاذ الفيروسات، بالمركز القومي للبحوث، أن السبب الحقيقي وراء انخفاض معدلات الإصابة في العالم، هو تغير العامل البشري عن طريق خوف المواطن من الفيروس والتزامه بالإجراءات الاحترازية، مشيرا إلى أن ارتفاع معدل الوفيات في نهاية 2020، هو من تسبب في التزام المواطنين.
وأضاف أستاذ الفيروسات لـ«الوطن»، أن معظم الحالات في الوقت الحالي لا تتطلب الدخول إلى المستشفى، لأن انتشار العدوى أصبح قليلا، لافتا إلى انتشار اللقاحات في العالم التي ستجعل معدلات الإصابة في انخفاض مستمر، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، موضحا أن هذه العوامل هي من ساعدت في الحد من انتشار الفيروس، مؤكدا أنه لا يوجد دليل واحد على ضعف العامل الفيروسي.