8 معلومات عن «مسبار الأمل»: سرعته 121 ألف كيلو ومخصص لدراسة المريخ

كتب: أحمد حامد دياب

8 معلومات عن «مسبار الأمل»: سرعته 121 ألف كيلو ومخصص لدراسة المريخ

8 معلومات عن «مسبار الأمل»: سرعته 121 ألف كيلو ومخصص لدراسة المريخ

أعلنت الإمارات عن وصول مسبار الأمل لكوكب المريخ وذلك تنفيذًا لخططها للمهمة لأول مرة في 2014، حيث أطلقت البرنامج الوطني للفضاء في 2017 من أجل تطوير الخبرات المحلية، وقدمت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» لدولة الإمارات، بمناسبة نجاح مهمة «مسبار الأمل» في الوصول إلى كوكب المريخ وكانت التهنئة بأبيات شعرية للشاعر الراحل أبوالطيب المتنبي.

«الوطن» ترصد لكم أبرز المعلومات عن «مسبار الأمل» كما يلي:

1-أطلق بنجاح في العشرين من يوليو العام الماضي، أي منذ أكثر من 185 يوما، وذلك من قاعدة تانيجاشيما الفضائية في اليابان في رحلة استمرت قرابة 7 أشهر قُطعت خلالها مسافة 494 مليون كيلومتر.

2-سرعة المسبار تصل لـ121 ألف كيلومتر في الساعة.

3-سيتيح للمسبار البدء في إرسال بيانات عن الغلاف الجوي والمناخ في كوكب المريخ ويأتي ضمن خطة وكالة الإمارات للفضاء الطموحة لبناء مستوطنة على المريخ بحلول عام 2117.

4-سيظل «مسبار الأمل» في مداره حول المريخ لمدة عامين، وهو ما يعرف بـ «سنة مريخية» سيدرس خلالها كل ما له علاقة بطقس المريخ.

5-يحتوي المسبار على ثلاثة أجهزة علمية متطورة، هي المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، والمقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية، وكاميرا استكشاف رقمية عالية الدقة.

6-سيقوم بدراسة الجوانب المختلفة للغلاف الجوي للمريخ، وسيقوم بدراسة الطبقة السفلى من غلاف المريخ، كما سيقوم بقياس انتشار الغبار والسحب الجليدية وبخار الماء ودرجات الحرارة كما سيلتقط المسبار صورا عالية الدقة للمريخ، وقياس العمق البصري للماء المتجمد في الغلاف الجوي، وقياس مدى وفرة الأوزون، وتقديم صور مرئية للمريخ ملتقطة عبر الغلاف الجوي.

7-سيبحث مسبار الأمل عن تحديد مدى وفرة وتنوع بعض الغازات الهامة مثل أول أكسيد الكربون والأكسجين في الغلاف الحراري على نطاقات زمنية شبه موسمية، وحساب النسب المتغيرة للأكسجين والهيدروجين في الغلاف الخارجي، وقياس نسب التغير في الغلاف الحراري.

8-كما يهدف مسبار الأمل دراسة الغلاف الجوي للمريخ وأسباب تآكله، وسيتم توفير البيانات التي سيجمعها  للمراكز العلمية والبحثية في العالم، لدراسة طبقات الغلاف الجوي للمريخ والبحث عن أسباب فقدان غازي الهيدروجين والأوكسجين منها، ودراسة التغيّرات المناخية وأسباب اختفاء الماء من الكوكب.


مواضيع متعلقة