بعد إصابتها بكورونا بـ3 أيام.. وفاة طفلة أثناء نومها بأعراض غير مشهورة

05:22 م | الثلاثاء 09 فبراير 2021

قئ وصداع شديد، عرضان أضيفا مؤخرا لقائمة أعراض فيروس كورونا المستجد، ربما لم ينالا شهرة الأعراض الأخرى، لكنهما كانا السبب في إنهاء حياة طفلة صغيرة بعد إصابتها بالمرض القاتل بعد ثلاثة أيام فقط، لترحل الملاك البرئ في هدوء أثناء نومها تاركة ورائها حزن وجرح لن يندمل أبدا في قلوب والديها وكل من عرفوها.

ماكينزي جونجورا، فتاة صغيرة تبلغ من العمر 9 سنوات، أصيبت بـ«كوفيد 19» في 29 يناير الماضي، وفي الساعات الأولى من يوم 2 فبراير الماضي، رحلت في هدوء لتكون الصدمة الكبرى التي حاولت إيقاظها دون جدوى.

لم تكن «ماكينزي» الطالبة بمدرسة سكاربورو الابتدائية، تعاني من أي مشاكل صحية، ولكنها عانت فقط من القئ والصداع ليتم تشخصي إصابتها في 29 يناير بفيروس كورونا، ونصح الأطباء والدها بمراقبة الحرارة والحفاظ على راحتها في المنزل وعزلها، وفقا لصحيفة «ميرور» البريطانية.

وقال والدها «ناثان» البالغ من العمر 37 عاما، ويعيش في سان أنطونيو بمدينة تكساس، إن أعراض ابنته كانت خفيفة ولا توجد أي مشاكل بالتنفس، وفي ليلة وفاتها شعرت بالتعب وذهبت إلى الفراش في وقت مبكر، ليكتشفوا وفاتها في وقت متأخر.

فيما قالت إيريكا جونجورا، عمة الطفلة، إن والدتها تفقدتها في وقت لاحق، لكنها لم تكن تتنفس، ولم تستطع العثور على أي نبض، وتم نقلها إلى «دالااس» لتشريحها ومعرفة السبب الرئيس في الوفاة المأساوية.

وكتبت عمتها عبر حسابها بـ«فيسبوك»: «كوفيد لا يعرف حدا للسن، ابنة أخي كانت في التاسعة من عمرها، ولم تصل إلى عمر من رقمين بعد، الفيروس شئ بشع للغاية»، وتم وضع الأسرة بأكملها في الحجر الصحي بعد ثبوت إصابتهم جميعا.

وأطلقت «إيريكا» حملة جمع تبرعات للأسرة المكلومة وصلت حتى آلان إلى 52 ألف جنيها إسترليني، وبسبب تواجد الأسرة في الحجر الصحي تم تأجيل جنازة الطفلة الصغيرة.