استجابة لـ«الوطن».. التدخل السريع ينقذ الكومبارس «مروة» من التشرد

استجابة لـ«الوطن».. التدخل السريع ينقذ الكومبارس «مروة» من التشرد
- مروة
- مروة كومبارس الحاج متولي
- مشردة
- مشرد
- إنقاذ إنسان
- معاً لإنقاذ إنسان
- مروة
- مروة كومبارس الحاج متولي
- مشردة
- مشرد
- إنقاذ إنسان
- معاً لإنقاذ إنسان
في استجابة سريعة من فريق التدخل السريع، التابع وزارة التضامن ومؤسسة معاً لإنقاذ إنسان، تم إنقاذ مروة محمد، والتي كانت تعمل كومبارس مسلسل «عائلة الحاج متولي» من التشرد في الشوارع، وذلك بعد نشر «الوطن» قصتها تحت عنوان «مروة» .. أجمل كومبارس في «الحاج متولي» مشردة على الأرصفة».
وأكد محمود وحيد، صاحب مؤسسة معاً لإنقاذ إنسان، إنه تم بحث حالة «مروة» وتوقيع الكشف الطبي عليها، واتضح أنها تعاني من خلل واضطراب نفسي، وتحتاج إلى رعاية نفسية وليس دار إيواء، وقال وحيد: «شوفت حالة مروة وكملت فريق التدخل السريع في محافظة البحيرة، وأسرعوا معي في الخطوات لنقل مروة سريعاً إلى مركز رعاية صحية نفسية، وهذا سيكون في الصحة النفسية للعباسية أو الصحة النفسية في المعمورة، ولا زال التنسيق مع التضامن الاجتماعي مستمر، للاهتمام بحالة مروة، ورعايتها».
وبحسب «محمود»، فإن «مروة» تعاني من اضطراب نفسي حاد، لذا فهي بعيدة عن منزل الأسرة، وأيضاً سلوكها عدواني بعض الشيء.
ويوضح «محمود»، أنه بمجرد إيداع «مروة» داخل مركز للصحة النفسية، ستتلقى العلاج النفسي المناسب، وسيتم التعامل معها بشكل خاص حتى تستجيب للعلاج وتتعافى تماماً.
وبحسب "محمود"، فإنه تم التواصل مع التدخل السريع المركزي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، والتواصل أيضا مع منظومة شكاوى رئاسة الوزراء، بهدف توفير مكان لها سواء داخل صحة النفسية للمعمورة أو العباسية، وبعد أن تخضع مروة إلى كورس علاجي كامل وتعافيها، سيتم نقلها إحدى دور الرعاية الخاصة بمؤسسة إنقاذ إنسان.
يُذكر أن مروة محمد، تبلغ من العمر 40 عاماً، ومن أبناء قرية نكلا العنب بمركز إيتاي البارود بمحفاظة البحيرة، وصارت تعيش كمشردة بين الشوارع، حيث تفترش الأرصفة ولا تعود إلى منزلها، وفي كل مرة يحاول شقيقها الأكبر إعادتها، تفر مجددًا.
وتعاني «مروة» من خلل نفسي أصابها منذ عدة سنوات عقب رحيل والديها، حسبما يؤكد شقيقها ساهر محمد بقوله: «كانت جميلة ومحبوبة ولديها وعيا كبيرا، تزور كل جيرانها في القرية وقد عملت كومبارس في أكتر من مسلسل، لكن فجأة مبقتش مركزة وبتسرح ودماغها شاردة، وبقيت تحب تنزل تقعد في الشوارع وبعدما كانت اجتماعية بقيت منعزلة وتحب قعدة الأرصفة».
شاهد أيضاً.. أول فيديو لـ«مروة» كومبارس «الحاج متولي»: تمشي ببطانية وتبيت في مصنع طوب
ويشار إلى أن «مروة» عانت من سلوكيات عنيفة تجاهها، فقامت ببناء خيمة لها داخل أرض زراعية مهجورة، وأحياناً كانت تنام داخل مصنع للطوب بعد مغادرة العاملين له، كما أنها كانت تقوم بـ «تهويش» المارة بسكين وتتعمد سبهم إذا اقتربوا منها.
«بنت جميلة وروحها حلوة تحولت لواحدة شرسة وبتشوح ومغيبة، وبتمشي تكلم نفسها في الشارع» هكذا يراها أبناء قريتها الذين يشعرون باللأسف بسبب تدهور حالتها النفسية والمرضية، ويأملون في أن تكون الاستجابة لعلاجها، هي الطريق، الذي يعيدها إلى ما كانت عليه وأفضل.