الآثار تنتهي من أعمال ترميم ثالث تماثيل الملك رمسيس بمعبد الأقصر
الآثار تنتهي من أعمال ترميم ثالث تماثيل الملك رمسيس بمعبد الأقصر
انتهت وزارة السياحة والآثار، من أعمال ترميم ثالث تماثيل الملك رمسيس الثاني بمعبد الأقصر، لينضم لتمثالين آخريين، انتهت الوزارة من أعمال ترميمها، ورفع الستار عنهما، ليتبقى تمثال رابع طور الترميم.
ويعيد التمثالان كتابة النظريات الأثرية التي تنفي بشكل قاطع وجود تماثيل عمودية على الهيئة الأوزيرية، حيث القدمان متلاصقان، ما كان سبب في حالة الجدل التي أثيرت عام 2019، بعد إعادة رفع أحد تماثيل الواجهة الذي كان موجودا على تلك الهيئة غير المعتادة، لكن مع جمع التماثيل الجديدة، والموجودة على شكلها القديم، حيث يظهر القدمان بكل وضوح وهما متجاوران.
سنعيد كتابة التاريخ
وقال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار في تصريحات لـ«الوطن»، العمل في المشروع بدأ في 2020 بالجانب الغربي لمعبد الأقصر، بعد الصرح الرئيسي على مقربة من مسار الزيارة الرسمية، حيث كان التمثالين عبارة عن قطع متفرقة كل جزء ملقى في منطقة.
وجرى تشكيل بعثة أثرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وبدأ العمل في التمثالين، وهما للملك رمسيس الثاني بالهيئة الأوزيرية بقدمان متلاصقان على عكس ماهو معتاد للتماثيل بالمعابد المصرية حيث يتم تقديم القدم اليمنى للتمثال عن القدم اليسرى في وضعية الوقوف، وتم الحصول على الموافقات لتركيبها، وجرى الانتهاء من أول تمثال تماما.
وكان من المفترض رفع الستار عنهما في حفل افتتاح عالمي بالتزامن مع يوم التراث العالمي، لكن الظروف الطارئة لجائحة فيروس كورونا بمصر والعالم أجلت الحفل، بينما جرى تجهيز التمثال ليكون أول عملية افتتاح لمشروع أثري عالمي داخل المعبد في الموسم السياحي والأثري بمصر 2021 مع التمثال الآخر الذي قارب العمل فيه على الانتهاء. حيث يتم جمعهما باستخدام مواد مطابقة للمواصفات الدولية وتظهر مناطق الترميم.
