وزير الآثار: هنعمل كافتيريات في الهرم ومش هاسمح إن السائح يشرب من جردل

كتب: محمد يوسف

وزير الآثار: هنعمل كافتيريات في الهرم ومش هاسمح إن السائح يشرب من جردل

وزير الآثار: هنعمل كافتيريات في الهرم ومش هاسمح إن السائح يشرب من جردل

أعلن خالد العناني وزير السياحة والآثار، فتح كافتيرات ومطاعم وخدمات سياحية جديدة بالمناطق الأثرية لأول مرة، مثل منطقة الأهرام والقلعة وحديقة قصر البارون، موضحا أنّه جرى منع أي جهة تستخدم كلمة سياحي دون ترخيص، ومن يستخدم ذلك يجب أن يتحمل التكلفة، ويقدم الخدمة اللائقة.

وأضاف "العناني"، خلال إلقائه بيان وزارته اليوم الخاص بجهود وإنجازات الوزارة ضمن برنامج «مصر تنطلق.. 2018/2022»: «في هذه اللحظة وقعت مع القطاع الخاص لإنشاء خدمات سياحية بالمناطق الأثرية، وهذا نظام معمول به في العالم، وسيكون هناك كافتيريات في الهرم والقلعة والبارون بالاشتراك والتعاون مع القطاع الخاص، لأنها تجلب أموالا للإنفاق على الآثار»، متابعًا: «لازم يكون فيه كافتيريا في الهرم نفطر فيها، ومش هسمح السايح يشرب الميّة في جردل».

بعض النواب عاوزين يعملوا مشروعات تنموية في أراضي الآثار

وأعلن "العناني" افتتاح 11 مسجدا أثريا بتكلفة كبيرة، موضحًا أنّه ليس أمرا سهلا، فافتتاح المسجد الأثري يستغرق وقتا كبيرا ومالا كثيرا، وتابع في كلمته للنواب: «إحنا بنخرب أراضي الآثار، عدد كبير من النواب عاوزين يعملوا مشروعات تنموية في أراضي الآثار، اللي عاوز يعمل يعملها على حسابه تحت إشراف الوزارة، أنا كوزارة مش هقدر أفتح الحفائر في ربع مساحة مصر».

ولفت الوزير إلى إرسال قانون «الأزمات السياحية والعاملين في حماية السياحة» رسميًا للمختصين، لحماية الملايين العاملين في قطاع السياحة، موضحًا أنّه في إطار سياسة وزارة السياحة والآثار لتطوير المتاحف والمواقع الأثرية والقصور التاريخية، والارتقاء بجودة الخدمات السياحية المقدمة للزائرين، تعمل الوزارة على إتاحة هذه الخدمات بقصر البارون إمبان بحي مصر الجديدة، لتقديم تجربة ثقافية وحضارية متكاملة لزائريه».

وأوضح أنّ المشروع يشمل استخدام بدروم القصر كمركز ثقافي إبداعي، وكان باكورة أعمال هذا المركز معرضًا للصور الفوتوغرافية أقيم الشهر الماضي لتسليط الضوء على روائع مقتنيات متحف الفن الإسلامي، التي لها صلات فنية وتاريخية وثقافية بقصر البارون، وفترة إنشائه والطرز الفنية التي تزينه.

وتابع «العناني» أنّ الوزارة تعمل حاليًا على تقديم خدمة مميزة للزائرين تعكس الأجواء التاريخية لبدايات القرن العشرين، في الحديقة الخلفية للقصر وحول المساحات المكشوفة المحيطة به، التي تضم كافتيريا ومطعمًا راقيًا وبيتًا للهدايا ذات طراز بسيط، بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية وباستخدام مواد طبيعية بما يتماشى مع القيمة الأثرية والتاريخية والفنية للقصر والبانوراما، أسوة بالمتبع بالقصور الأثرية في العالم، ولم يتم استحداث أي عناصر جديدة تُغير من تكوين وجمال القصر، وجميع الخدمات تقام بالحديقة.

وأشار إلى أن رئيس الجمهورية تفضل بافتتاح قصر البارون إمبان في يونيو الماضي بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتحويله إلى معرض يروي تاريخ حي مصر الجديدة، يأخذ زائريه في رحلة إلى الماضي منذ إنشاء البارون إمبان لحي مصر الجديدة مع عرض لبعض تفاصيل الحياة في ذلك الوقت، مثل إحدى العربات القديمة لترام مصر الجديدة وبعض السيارات القديمة التي يعود طرازها لعشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي لتعطي صورة حية عن شكل الحياة في ذلك الوقت، كما تم عند الافتتاح توفير بعض الخدمات للزائرين بحديقة القصر ضمت عربة بطراز مستوحى من الطابع التاريخى له وتحترم البيئة المحيطة لتقديم مشروبات ومأكولات خفيفة للزائرين، حتى الانتهاء من المشروع.

 


مواضيع متعلقة