«العناني»: افتتاح أكبر مصنع للمستنسخات الأثرية خلال يناير الجاري

«العناني»: افتتاح أكبر مصنع للمستنسخات الأثرية خلال يناير الجاري
أعلنت وزارة السياحة والآثار انتهاء أعمال الإنشاءات وتدريب العاملين بمصنع المستنسخات الأثرية، تمهيدًا لافتتاحة في يناير الجاري ليكون الأكبر من نوعة في الشرق الأوسط.
وقال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار في تصريحات لـ«الوطن»، أن افتتاح المصنع أُرجئ لما بعد انتهاء فترة تدريب العاملين، ليكون مصحوبًا بإنتاج يساهم في تنمية الموارد المادية للوزارة، وبالتالى زيادة الدخل القومي.
زيادة الدخل القومي وحماية حقوق الملكية الفكرية
وذكر «العناني»، أن المصنع سيساهم أيضًا في حماية حقوق الملكية الفكرية للآثار المصرية، حيث ستحمل كل قطعة أثرية مستنسخة ختمًا خاصًا بالمجلس الأعلى للآثار، وشهادة معتمدة منه تفيد بأنها قطعة مقلدة، إلى جانب وضع «باركود» لسهولة التعرف عليها، ما يسهم فى حماية منتجات الوحدة من التقليد والتزييف.
وقال الوزير، إن المصنع والذي أُنشئ بالمنطقة الصناعية بمدينة العبور بالتعاون مع شركة «كنوز مصر للنماذج الأثرية»، سيضم وحدات الإنتاج اليدوي والمُميكن، إضافة إلى منطقة الخدمات الخاصة بالعاملين مثل الكافيتريا وأماكن تغيير الملابس.
44 عاملًا على مساحة 10 آلاف متر
وتبلغ المساحة الكلية للمصنع حوالي 10 آلاف متر مربع، ويعمل به 44 فنانًا وعاملًا ذي خبرة وكفاءة عالية في المجال، كما أنه مجهز بماكينات تعمل وفقًا لأحدث طرز التكنولوجيا الحديثة، حيث تتم صناعة النماذج الأثرية على أعلى مستوى من الخبرة الفنية المتميزة على أيدي متخصصين ذي خبرة عالية.
والمصنع به خطوط إنتاج يدوية ومميكنة لسبك المعادن لإنتاج ورفع كفاءة المنتجات من المشغولات المعدنية، وخط للأخشاب والنجارة لإنتاج جميع المشغولات الخشبية، وخط للقوالب لعمل اسطمبات، والقوالب المطلوبة لخطوط الإنتاج والنحت والطباعة والرسم والتلوين، إضافة إلى قاعة عرض للمستنسخات التي يتم انتاجها.
وسيتم تحقيق الاستفادة القصوى من الكفاءات الفنية المصرية الموجودة حاليًا، وإيجاد فرص عمل للشباب لمواكبة متطلبات السوق المحلية والعالمية، وتلبية حجم الإقبال المتزايد على شراء نماذج الآثار المصرية.