المهندس علي أبو القاسم من جلسة محاكمته للمصريين: «أنا خايف.. ادعولي»

المهندس علي أبو القاسم من جلسة محاكمته للمصريين: «أنا خايف.. ادعولي»
طالب المهندس علي أبو القاسم المحكوم عليه بالإعدام بالمملكة العربية السعودية، كل المصريين بالدعاء له قبل دقائق من بدء جلسة محاكمته الحاسمة بعد إدانة محكمة جنايات القاهرة للمتهمين الحقيقيين والحكم عليهم بالسجن المؤبد منذ أيام.
وقالت زوجة أبو القاسم في تصريح لـ«الوطن»، أنه تواصل معها قبل انطلاق الجلسة التي سوف تبدأ في الساعة الواحدة والنصف بتوقيت القاهرة والتي سوف تنتهي في الساعة الثالثة والنصف عصرًا وطالبها بإبلاغ تحياته لكل المصريين الذين ساندوه وأن يدعوا له قائلة: «قالي أنا قلقان وخايف أرجوكي خلي الناس تدعيلي».
وأكدت الزوجة أن زوجها ومحاميه المصري أبلغاها أن المحكمة السعودية تسلمت صورة من حكم إدانة المتهمين في القاهرة، وكذلك حيثيات الحكم من 35 ورقة والتي تثبت أسباب إدانة المتهمين وبراءة زوجها المهندس علي أبو القاسم.
وتوجهت الزوجة بالشكر للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزارات الخارجية والهجرة والقضاء المصري والنائب العام على المجهود الكبير التي بذلوها خلال السنوات الماضية لإخلاء سبيل زوجها والعمل على إظهار براءته.
وأدانت محكمة جنايات القاهرة المتهمين الرئيسيين في الجريمة، حيث أثبتت التحقيقات والتحريات أنّ المتهمين الثلاثة هم الذين تورطوا في القضية، ودسوا الأقراص المخدرة للمهندس علي أبو القاسم، والذي ضُبط في السعودية، وقضت محكمة جنايات القاهرة، في وقت سابق، بمعاقبة المتهمين الثلاثة بالسجن المؤبد؛ لإدانتهم بحيازة المواد المخدرة، وتهريبها إلى خارج البلاد، وبرّأت المحكمة 3 متهمين آخرين، كانوا يواجهون الاتهامات نفسها التي أُدين بها المحكوم عليهم.
جاء ذلك بعدما نجحت النيابة العامة المصرية، العام الماضي، في وقف تنفيذ حكم الإعدام، وإعادة ملف قضية «علي أبو القاسم» إلى المحكمة الجزئية، بعد أن تقدّمت النيابة بطلبٍ إلى المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية، في يناير 2020، وأجرى النائب العام المستشار حمادة الصاوي حينها، اتصالًا بنظيره السعودي، وثَمَّنَ خلاله مجهودات النيابة العامة السعودية، والتطلع إلى استمرار التعاون المشترك المثمر فيما بين النيابتين، تحقيقًا لحسن سير العدالة في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.