بالتفاوض والثبات.. كيف صبرت مصر على التعنت الأثيوبي في ملف السد؟

بالتفاوض والثبات.. كيف صبرت مصر على التعنت الأثيوبي في ملف السد؟
- سد النهضة
- السيسي
- الرئيس وسد النهضة
- تايم لاين سد النهضة
- سد النهضة
- السيسي
- الرئيس وسد النهضة
- تايم لاين سد النهضة
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مداخلته مع الإعلامي عمرو أديب، مساء السبت، إن مشروع تبطين الترع كان من الممكن يأخذ وقتًا من 10 لـ 15 سنة، «لو قدر يخلص في سنتين التمويل موجود، إحنا شغالين على عدة محاور، بنحاول نخفض حجم الفاقد من المياه في مصر للاستفادة بيه وإعادة تدويره، طول ما أنتم كده مع بعض، وثابتين، هنصل لنتيجة بالتفاوض والصبر والثبات وطولة البال في ملف السد الأثيوبي»، لافتا إلى أن مصر تقاتل في التفاوض «فيه كلام كتير قوي في الملف ده».
ونستعرض في التقرير التالي كيف نهجت مصر مسار التفاوض في ملف مفاوضات سد أثيوبيا مقابل التعنت خلال 10 أعوام، منذ وضع حجر الأساس عام 2011 وحتى العام الحالي.
يناير 2011
قامت ثورة 2011 وانشغلت مصر بأوضاعها الداخلية.
أبريل 2011
وضعت أثيوبيا حجر الأساس لبناء سد النهضة في منطقة بني شنقول قمبيز، على الحدود الأثيوبية السودانية دون الاتفاق مع مصر والسودان، وكذلك بلا أي دراسات.
مايو 2011
اتفق المجلس الانتقالي في مصر مع السلطات الأثيوبية على تشكيل لجنة دولية، تدرس آثار بناء السد الأثيوبي، وبدأت اللجنة أعمالها بفحص الدراسات الهندسية الأثيوبية، ومدى التأثير المحتمل للسد على مصر والسودان.
مايو 2013
أصدرت لجنة الخبراء الدوليين تقريرها، بضرورة إجراء دراسات تقييم لآثار السد على دولتي المصب، وقد توقفت المفاوضات بعدما رفضت مصر تشكيل لجنة فنية دون خبراء أجانب.
يونيو 2013
اتفقت السلطات في مصر وأثيوبيا على استئناف المفاوضات مرة أخرى.
سبتمبر 2014
عقد الاجتماع الأول للجنة ثلاثية تضم مصر وأثيوبيا والسودان، للتباحث حول صياغة الشروط المرجعية للجنة الفنية وقواعدها الإجرائية، والاتفاق على دورية عقد الاجتماعات.
أكتوبر 2014
اتفقت مصر وأثيوبيا والسودان على اختيار مكتبين استشاريين، أحدهما دلتارس الهولندي والأخر فرنسي لعمل الدراسات المطلوبة بشأن السد.
في 25 مارس 2015
وقع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره السوداني، عمر البشير، ورئيس وزراء أثيوبيا هايلى ديسالين، في العاصمة السودانية الخرطوم وثيقة «إعلان مبادئ السد الأثيوبي»، وتضمنت الوثيقة 10 مبادئ أساسية، تتسق مع القواعد العامة في مبادئ القانون الدولي الحاكمة للتعامل مع الأنهار الدولية
سبتمبر 2015
انسحب المكتبان الاستشاريان نتيجة المراوغة الأثيوبية وعدم وجود ضمانات لإجراء الدراسات بحيادية بعد رفض اثيوبيا الخط المرجعي والمعروف بخط الأساس لأنطلاق المفاوضات وقبلته مصر والسودان.
ديسمبر 2015
وقع وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا على وثيقة الخرطوم، التي تضمنت التأكيد على اتفاق إعلان المبادئ الموقع من قيادات الدول الثلاث، وتضمن ذلك تكليف مكتبين فرنسيين بتنفيذ الدراسات الفنية الخاصة بالمشروع.
مايو 2017
الانتهاء من التقرير المبدئي حول سد النهضة، واندلاع خلاف بين الدول الثلاث على التقرير.
أكتوبر 2017
مصر تعلن موافقتها على التقرير المبدئي.
نوفمبر 2017
وزير الري يعلن عدم التوصل لاتفاق، بعد رفض إثيوبيا والسودان للتقرير المبدئي، والحكومة المصرية تعلن أنها ستتخذ ما يلزم لحفظ «حقوق مصر المائية».
ديسمبر 2017
مصر تقترح على أثيوبيا مشاركة البنك الدولي في أعمال اللجنة الثلاثية، التي تبحث في تأثير إنشاء السد الأثيوبي على دولتي المصب، مصر والسودان وأثيوبيا ترفض.
يناير 2018
رئيس وزراء أثيوبيا، هايلي مريم ديسالين، يعلن رفض بلاده دعوة من مصر لتحكيم البنك الدولي في النزاع على السد.
أبريل 2018
الاجتماع التساعي الأول لوزراء الخارجية والمياه ورؤساء أجهزة المخابرات، في مصر والسودان وأثيوبيا، يعقبه تصريحات بعدم الوصول إلى اتفاق في تلك الجولة من المفاوضات.
يونيو 2018
رئيس الوزراء الاثيوبي، أبي أحمد، يتعهد شفهيا في مؤتمر صحفي بالقاهرة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن بلاده لن تلحق ضررا بالشعب المصري، بسبب سد النهضة.
سبتمبر 2018
وزراء الري من البلدان الثلاثة يعقدون اجتماعا للجنة الفنية، بخصوص السد في أديس أبابا، ويعلنون عدم التوصل لنتائج جديدة وإرجاء المفاوضات إلى وقت لاحق.
فبراير 2019
قادة الدول الثلاث يلتقون على هامش القمة الأفريقية، المقامة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا. والرئاسة المصرية تقول إنهم توافقوا على عدم الإضرار بمصالح شعوبهم، كأساس تنطلق منه المفاوضات، وكذلك التوافق حول جميع المسائل الفنية العالقة.
يناير 2020
انعقاد الاجتماع الرابع لوزراء الموارد المائية والوفود الفنية من الدول الثلاث، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وبمشاركة البنك الدولي ووزارة الخزانة الأمريكية، ومصر وإثيوبيا تعلنان أنه انتهى دون اتفاق.
15 يناير 2020
واشنطن تستضيف وفود الدول الثلاث، لتقييم نتائج الاجتماعات الأربعة السابقة، وخرجت المفاوضات بتوافق مبدئي على إعداد خارطة طريق، تتضمن 6 بنود أهمها بالنسبة لمصر تنظيم ملء السد خلال فترات الجفاف والجفاف الممتد.
28 يناير 2020
واشنطن تستضيف وفود الدول الثلاث مجددا، بحضور ممثلين عن وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي، في محاولة لحل الأزمة.
فبراير 2020
إثيوبيا ترفض التوقيع على اتفاق واشنطن.
أغسطس 2020
عقد جلسة مفاوضات بشأن سد النهضة بطلب من فرنسا ومصر تضع أعضاء المجلس امام مسئولياتهم في حماية دول الحوض من ان تتحول الازمة الى صراع على المياه.
أغسطس 2020
جنوب أفريقيا تدعو الأعضاء الى الانخراط في المفاوضات برعاية الاتحاد الافريقي ومشاركة البنك الدولي والولايات المتحدة.
أغسطس 2020
أثيوبيا تعلن بدء تخزين المياه في السد دون الالتفات إلى المفاوضات الجارية وسط رفض مصري وسوداني.
سبتمبر 2020
انخراط الدول في مفاوضات فنية بحضور وزراء الري واللجان الفنية دون التوصل إلى اتفاق.
يناير 2021
عقد اجتماع سدادسي لوزراء الخارجية والري للدول الثلاث ومصر تؤكد فشل المفاوضات التي قادتها جنوب أفريقيا بسبب التعنت الأثيوبي