«الصحة العالمية»: انتشار الفيروسات يؤدي إلى تحورها وعلينا منع ذلك

«الصحة العالمية»: انتشار الفيروسات يؤدي إلى تحورها وعلينا منع ذلك
قالت الدكتورة حنان بلخي، مساعد مدير منظمة الصحة العالمية لمقاومة المضادات الحيوية، إن نهاية انتشار فيروس كورونا سيؤدى إلى وجود مناعة مجتمعية، وهو الأمر الذي يحدث حاليا، مؤكدة أن الأضرار الناجمة من الفيروس كبيرة.
وأضافت «بلخي»، خلال مداخلة لها عبر الفيديو ببرنامج «مساء DMC»، والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري والمذاع على فضائية «DMC»، أنه يجب توقيف انتشار الفيروس بين الناس قدر الإمكان لتقليل عملية التحور الخاصة بالفيروس، لأن التحور لا يحدث إلا في حال انتشار، وفي حال لم يكن هناك انتشار لا يحدث تحورا للفيروس.
وأوضحت أنه مع تطعيم أكبر قدر ممكن من المواطنين ستستطيع الدول السيطرة على الوباء في أراضيها، مع ضرورة وضع طريقة تعامل مع الفيروس المستجد، حيث إن عدم التحكم في الفيروس يعني زيادة أعداد المرضى والضغط على المستشفيات، والجائحة تنهك الكوادر الطبية، ما قد يتسبب في حدوث أخطاء طبية وتقديم خدمات أقل لجميع أمور الصحة وليس فيروس كورونا فقط، ولكن الأمر قد يطال الكثير وصولا لتطعيمات الأطفال.
وناشدت «بلخي» الدول في التخفف قدر الإمكان من الاتفاقيات بينها وبين الشركات لضمان تطعيمات لمجتمع كامل، ويجب النظر لكل دول العالم كقرية واحدة، ولدينا أولويات مشتركة تواجهها كل دول العالم، ونعمل على ضمان التوزيع العادل للقاحات فيروس كورونا على دول العالم.
وأكدت أن هناك دولا لا تستطيع القدرة على شراء اللقاحات، وتطلب منظومة كوفاكس من الدول الغنية التبرع لها بمبالغ أو اللقاح للشراء للدول الفقيرة، والمدير العام للمنظمة طالب من قبل ضرورة وجود تفكير مجتمعي عالمي لوضع حلول لتلك الجائحة.
وأشارت إلى أن المنظمة لديها طريقة لوضع قائمة اللقاحات أو الأدوية للاستخدام الطارئ، حيث إن المنظمة لا تفضل أي منتج عن آخر إلا بعد وجود تقييم للملف العلمي الكامل للقاح تقدمها الشركة للمنظمة العالمية، وتقوم في إحدى أقسامها مراجعة جميع الإجراءات العلمية حول سلامة الدواء ومأمونيته، وبناءً على ذلك تضع على قائمتها أن ذلك اللقاح دخل في قائمتها الخاصة وتعطيه الترخيص الطارئ.