"تاريخنا التشريعي".. كتاب يعرض تشريعات حكومات الوفد من 1924 لـ1952

"تاريخنا التشريعي".. كتاب يعرض تشريعات حكومات الوفد من 1924 لـ1952
ناقش الدكتور خالد قنديل، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب الوفد، كتابه الجديد الذي يتحدث عن تاريخ حزب الوفد من خلال حكوماتها في فترة زمنية محددة، وحمل الكتاب اسم "تاريخنا التشريعي".. (نظرة في تشريعات حكومات الوفد 1924 -1952)"، وناقش قنديل ما جاء في الكتاب المقرر توزيعه مجانا ضمت فعاليات معرض الكتاب في يونيو المقبل، واتاحة 5000 نسخة مجانية، أثناء ندوة تم تنظيمها، اليوم، في بيت الأمة مقر حزب الوفد بحضور العديد من الشخصيات الوفدية والعديد من المهتمين بالحقبة التاريخية فيما بين علم 1924لـ 1952.
وقال قنديل: أشعر بالفخر انتي في حزب الوفد وجميعنا يجب ان نفتخر وهو بيت للامة بكل ما تعنيه الكلمة والأمة عند الوفد هي الوطن بمل شعبه والوفد منذ انطلاقه عن جداره واستحقاق جزء أساسي من البناء السياسي في مصر ، مشيرا الي ان منذ 1918 وضع اللبنة الاولى لهذا الحزب العريق وعلى مدار عقود يمثل الوفد عامو الخيمة في مصر لأي بناء ديموقراطي سليم، وقدم مجانية التعليم التي اثرت سياسة الحكومة الوفدية التي طبقها الدكتور طه حسين ولما قراءة متصفة للتاريخ.
وتابع ان الكتاب محاولة لرصد تاريخ حزب الوفد ، وأهديه لشباب الرفد والنسخة الثانية للمستشار بهاء ابو شقة رئيس الحزب كما أهداه للسكرتير فؤاد بدراوي وكل الهىئة العلمية.واستعرض قنديل ابرز ما تناوله الكتاب من مواقف وانجازات حزب الوفد طوال تاريخه، وما احلي من مشروعات القوانين التي كان يتم صياغتها سريعا لمصلحة المواطن.
وقال الدكتور عبد السند يمامة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ان بالاولي كان عنوان الكتاب بلفتات من تاريخ الوفد وليس تاريخنا التشريعي موضحا ان يحلل الكتاب بمنهج علمي كونه استاذا بالجامعة منذ نحو 30 عاما، منتقدا بعض المصطلحات في الكتاب ومنها ان الوفد لم يعد عامود الخيمة في الحياة السياسية.في المقابل، أبدى النائب طارق التهامي عضو مجلس الشيوخ، اعتراضه على نقد الدكتور عبد السند يمامه لعنوان الكتاب الذكري وجه ملاحظه بخصوص عدم ملائمة اسم الكتاب للمحتوى قائلا: "كان بالاولي ان يكون اسم الكتاب لافتات من تاريخ الوفد" وليس تاريخنا التشريعي .
محتوى الكتاب
وقال تهامي ان عنوان الكتاب موفق جدا ومعبرا عن محتواه حيث ان العنوان به كلمة "نظرة على تشريعات حكومة الوفد"، موجها الشكر للدكتور خالد قنديل عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس الحزب على ما قدمه في الكتاب من لمحات لتاريخ حزب الوفد العريق والذي يستحق كل الجهد لنشره.
وتابع تهامي: "حزب الوفد له تاريخ طويل وتراث كبير يجب حفظه"، لافتا الي ان الملفت فيزالكتل مجموعة الصور أباي يستعرضها قنب في ملحقا لكتاب وهو مل يتمنى ان يكون في البوم صور صغير يكون متوفر لشباب الوفد الباحثين للاستفادة منه، مطالبًا اتاحة الكتاب بسعر رمزي في المكتبات وعدم الاكتفاء بـ 5000 نسخة مجانية فقط
وقال سيد مصطفي مدير تحرير الاهرام، إنّ الدكتور خالد قنديل، تتبع احداث حزب الوفد من 1924إلى 1952 ووجدنا مواقف وطنية، منها موقف النحاس عندما كلف بتشكيل الوزارة رفض النحاس ولم يذهب للسفارة البريطانية وأرسل خطابا يخبره انه كلف من قبل صاحب الحق الدستوري ودا احد مواقف الوفد الكثيرة، الكتاب به محور الوثائقية للباحثين والكاتبين وبه حسن تقسيم من خلال التراتب الزمني.
غلاف الكتاب
وجاء على الغلاف الخلفي للكتاب أنه "منذ بداية انطلاقه في الحياة السياسية المصرية، بواكير القرن الماضي، وحزب الوفد يمثل عبر تاريخه الذي يمتد اليوم لأكثر من مائة عام، جزءًا أساسيًا من البناء الديمقراطي في مصر، ويؤكد كل يوم وعلى امتداد مسيرته في قلب الحياة السياسية أنه عمود الخيمة لأي بناء ديمقراطي قويم، ويحفل السجل التاريخي للوفد بالعديد من التشريعات التي كان لها أثرها الفارق في مناحي الحياة المختلفة للمصريين، وربما تكفي قراءة مدققة لما أنجزته وزارات حزب الوفد على مر التاريخ، للدلالة على ما قدمه للوطن من خدمات جليلة، إذ ظل حزب الوفد يؤمن على امتداد مشواره السياسي الحافل بأن التشريع ليس مجرد طرح مكمل، وإنما هو فن قراءة الواقع".