رغم إعلان الهيئة العليا الانسحاب.. حزب الوفد يعتمد ترشيحاته بالقائمة

رغم إعلان الهيئة العليا الانسحاب.. حزب الوفد يعتمد ترشيحاته بالقائمة
- عليا الوفد
- حزب الوفد
- القائمة الوطنية
- انتخابات النواب
- لائحة الوفد
- انتخابات مجلس النواب
- مجلس النواب
- عليا الوفد
- حزب الوفد
- القائمة الوطنية
- انتخابات النواب
- لائحة الوفد
- انتخابات مجلس النواب
- مجلس النواب
رغم إعلان الهيئة العليا لحزب الوفد الانسحاب من القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب، إلا أن هناك تأكيدات خرجت مؤخراً باعتماد مرشحين عن الحزب بالقائمة، خاصة بعد تمسك بهاء أبوشقة، رئيس الحزب، بالاستمرار في التحالف الانتخابي الذي يضم 12 حزباً.
وتضم القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب، أحزاب "مستقبل وطن، وحماة الوطن، ومصر الحديثة، والمصري الديمقراطي، والشعب الجمهوري، والوفد، والإصلاح والتنمية، والتجمع، وإرادة جيل، والحرية، والعدل، والمؤتمر"، بجانب تنسيقية شباب الأحزاب.
أبوشقة يتمسك بالاستمرار في القائمة
وكشفت مصادر من داخل القائمة لـ"الوطن"، أن القائمة تضم 21 مرشحا من حزب الوفد، بالإضافة إلى التنسيق مع أحزاب القائمة على 20 مقعدا في الدوائر الفردية في مختلف المحافظات.
وأكدت المصادر، أن المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد، مازال متواصلا وبشكل مستمر مع أحزاب القائمة الوطنية، وتم اعتماد الأسماء التي قدمها للترشح في القائمة.
وكان رئيس حزب الوفد، أعلن في بيان مساء السبت، أن الحزب مستمر في القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب، في نفس الوقت الذي قررت فيه الهيئة العليا للحزب الانسحاب من القائمة، وإلغاء التنسيق مع الأحزاب المشاركة فيها على المقاعد الفردية.
عليا الوفد: مخالفة رئيس الحزب لقرارنا يعرضه للمسآلة
وفي المقابل، قال نبيل عبدالله، نائب رئيس حزب الوفد، إن الهيئة العليا للحزب لا يوجد لديها أي معلومة عن اعتماد أسماء مرشحين عن الحزب في القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب، مؤكداً أن كل الأسماء المطروحة للترشح من قِبل رئيس الحزب ليست وفدية.
وأضاف "عبدالله"، لـ"الوطن"، أن النائب فؤاد بدراوي سكرتير عام الحزب، أكد لجميع أعضاء الهيئة العليا للحزب موقفه الرافض من المشاركة في القائمة الوطنية وكل من يترشح عليها لا يمثل الوفد ولا الوفديين.
وتابع أن كل قرارات رئيس الحزب التي يتخذها بشكل فردي مرفوضة لأنها تشق صف الوفديين، والهيئة العليا للحزب اتخذت قرار بالإنسحاب من هذه القائمة وهناك إصرار على القرار وتنفيذه وإبلاغ الهيئة الوطنية للانتخابات وأحزاب القائمة به.
وأكد "عبدالله"، أن قرار الانسحاب التي اتخذته الهيئة العليا بأغلبية الأعضاء الحاضرين في اجتماع يوم السبت، مُلزم للجميع لأنه صادر من أعلى سلطة داخل الحزب في اتخاذ القرار، مشيراً إلى أن إصرار رئيس الحزب العمل بشكل فردي واتخاذ قرارات تخالف اللائحة يعرضه للمسآلة.
وأكمل أن رئيس الحزب وعد بأن يحضر غدا الثلاثاء لمقر الحزب للقاء أعضاء الهيئة العليا ونحن نتظر حضوره ليوضح أسباب تمسكه بالمشاركة في القائمة الوطنية بشكل فردي دون والتقدم بترشيحات دون عرضها على الهيئة العليا بالمخالفة للائحة.
وأوضح "عبدالله"، أن الهيئة العليا كانت قد فوضت رئيس الحزب بالتفاوض مع أحزاب القائمة ويعرض عليها نتيجة هذه المفاوضات قبل ما يتخذ أي قرار، والطبيعي وفق اللائحة أن من يقر أسماء مرشحي الحزب هما لجان المحافظات والهيئة العليا وتعلن من خلالهما، ولكن فوجئنا بانفراد رئيس الحزب بالقرار وبناء عليه تم إلغاء هذا التفويض والانسحاب من القائمة بشكل نهائي.
وأشار إلى أن الهيئة العليا اتخذت قرارا في الاجتماع الأخير بالدعوة لانتخابات مبكرة على رئاسة الحزب خلال شهر، وهناك اجتماع خلال الأسبوع المقبل لاتخاذ إجراءات هذه الانتخابات التي تشمل فتح باب الترشح وموعد إجراءها.
وأردف أن الهيئة العليا تطالب رئيس الحزب بتقديم استقالته لأنه تعهد في كل المناسبات بأن الحزب في حالة عدم حصوله على ثانِ كتلة برلمانية في مجلس النواب سيستقيل، وعليه تنفيذ ما وعد به ويستقيل من المنصب.
وفتحت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، نائب رئيس محكمة النقض، باب الترشح لانتخابات مجلس النواب، الخميس الماضي، ويستمر حتى 26 سبتمبر الجاري.
ويشكَّل مجلس النواب من 568 عضوًا، يُنتخبون بالاقتراع العام السري المباشر بواقع 284 مقعدًا بالنظام الفردي، و284 مقعدًا بالقوائم المغلقة المطلقة، ويحق للأحزاب والمستقلين الترشّح في كل منهما، ويحق لرئيس الجمهورية تعيين نسبة لا تزيد عن 5% من الأعضاء.
ويخصص نسبة 25% من مقاعد مجلس النواب للمرأة، على أن يكون هناك تمثيل مناسب للفلاحين والعمال والشباب والأقباط وذوي الاحتياجات الخاصة والمصريين في الخارج.