استشاري أورام: مرضى سرطان الثدي أكثر تأثرا بجائحة فيروس كورونا

استشاري أورام: مرضى سرطان الثدي أكثر تأثرا بجائحة فيروس كورونا
قالت الدكتورة منى مجدي أستاذ علاج الأورام والعلاج الإشعاعي، كلية الطب جامعة المنصورة، إن حملة «هي» لاقت نجاحا كبيرا، وواصلت نجاحها في الوصول لأكبر عدد من السيدات في كل محافظات مصر، للتوعية بسرطان الثدي الانتشاري، وتقديم الدعم برغم انتشار جائحة كورونا، مع العمل على توفير التباعد الاجتماعي، الأمر الذي ساهم في نجاح الحملة بشكل غير مسبوق.
جاء ذلك خلال اختتام فعاليات حملة «هي» للتوعية بسرطان الثدي الانتشاري، التي أقيمت في شهر أكتوبر، الذي يسمى بـ«أكتوبر الوردي»، حيث أن من أهم أنشطتها إنارة مكتبة الإسكندرية، كدعوة هامة وضرورية، لإلقاء الضوء على سرطان الثدي الانتشاري
مرضى سرطان الثدي تأثروا بجائحة كورونا
وأضاف الدكتور هاني حسين، المدير التنفيذي لمستشفى شفاء الأورمان، أنه في ظل جائحة كورونا، وما يعيشه العالم من آثرها، فإن مرضى سرطان الثدي وخاصة المنتشر منه، أصبحوا في وضع صعب ومحير، من حيث عدم توافر الإجابات للعديد من أسئلتهم، وبالتالي عدم انتظامهم في الحصول على علاجاتهم، أو حتى الحصول على الدعم المناسب الذي لا يقل أهمية عن الحصول على العلاج، ولهذه الأسباب، فإن شفا الأورمان أطلقت حملة «هي»، تحت رعاية شركة فايزر مصر، لتكون ملاذا لمرضى سرطان الثدي ولتقديم الدعم المناسب.
حملة هي استطاعت الوصول لأكثر من 80 ألف سيدة على مستوى الجمهورية
وفي سياق متصل قال الدكتور أحمد مجدي، استشارى طب الأورام، والمدير الطبي لمستشفى شفاء الأورمان، إن الحملة استطاعت الوصول إلى ما يقرب من 80 ألف امرأة من جميع محافظات الجمهورية، والإجابة على أكثر من 130 سؤالا للمرضى، عن طريق أكبر وأمهر أطباء الأورام.
وأوضح أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة الاسكندرية الدكتور سعيد أحمد النويعم، أن حملة «هي» والقائمين عليها، حريصين على توفير قنوات تواصل بين المرضى وأطباء الأورام، وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، التي اعتمدوا عليها بشكل رئيسي لتقديم التوعية والدعم، ومنها فيديوهات ساهمت في تقديم إجابات وافية، لكل احتياجات مرضى سرطان الثدي.
وأطلقت «هي» على صفحة فيس بوك، استقصاء لسؤال المريضات وأسرهم وكل بنت أو سيدة على الصفحة عن الفحص الجيني ومدى تقبله والاهتمام بأجراء الفحص وقبول بداية علاج تحفظي، حتى قبل بداية المرض مثل الممثلة العالمية انجلينيا جولي.
وتابع: أن الاستقصاء وضح أن هناك درجة كبيرة من انتشار الوعي عن سرطان الثدي، بالإضافة إلى انخفاض وصمة العار عن المرض، وأصبح من السهل أن تتكلم المريضة بشكل علني عن مرضها دون خوف أو إحراج، فضلا لاكتشاف نسبة عالية من الإناث والسيدات غير المريضات رغبتهن في معرفة جميع تفاصيل المرض ونسبة الخطر.