وزير الصحة السابق: فيروس كورونا ظهر في السعودية ومصر عام 2014

كتب: محمد متولي

وزير الصحة السابق: فيروس كورونا ظهر في السعودية ومصر عام 2014

وزير الصحة السابق: فيروس كورونا ظهر في السعودية ومصر عام 2014

قال الدكتور عادل العدوي وزير الصحة السابق، إن فيروس كورونا ظهر في السعودية، عام 2014، وفي مناطق محددة من العالم، وفي مصر، تمكن فريق الترصد الوقائي من رصد حالة من الحالات، ثم عاد الفيروس بشكل جديد وانتشر في بلدان العالم المختلفة في فترة زمنية وجيزة العام الماضي، وحتى إعلانه جائحة.

تراجع أعداد مصابي كورونا فرصة للالتقاط الأنفاس

وأشار إلى أنه وحتى الآن، لم يثبت وجود علاقة مباشرة بين المناخ ومدى انتشار فيرس كورونا، حيث إن المنحنى الوبائي لفيروس كورونا في مصر، بدأ في التراجع خلال الثلاث أسابيع الماضية، وهو لا يمثل انحسارا كاملا، ولكنه فرصه للالتقاط الأنفاس ومراجعة الإجراءات والتأكيد على الإجراءات الوقائية.

وتابع: «الحصر الشامل لعدد مصابي فيروس كورونا في مصر وكافة دول العالم لا يمثل الصورة الحقيقية بدقة عن معدلات الإصابة، ولكن الأنظمة الصحية من المفترض أن تتعاون جميعها جنبا إلى جنب لعمل حصر شامل ودقيق يمثل جانب كبير من الأرقام الصحيحة التي قد تعاني من الالتهاب الفيروسي، لأن ذلك يساعد في عمليات التحصين ومنح اللقاح للأفراد بصورة أكثر قوة».

800 إصابة بفيروس «نيباه»

وأضاف «العدوي»، خلال مداخلة له عبر الفيديو ببرنامج «الجمعة في مصر»، والذي تقدمه الإعلامية ياسمين سعيد، والمذاع على فضائية «MBC مصر»، أن فيروس «نيباه» ليس جديدا في عالم الأوبئة، حيث جرى اكتشافه في منطقة محدده في دولة ماليزيا بآسيا، أواخر عام 1998، وكان عدد المصابين بالفيروس محدودا، مشيرا إلى أن الفيروس عاود الظهور في دولتي الهند وبنجلاديش خلال فترات متباعدة، لأفتا إلى أن كل الأعداد التي جرى رصد إصابتها بهذا الفيروس، لم تتجاوز الـ800 إصابة.

إعادة الحديث عن الفيروس بسبب مقالة نشرتها صحيفة «الجارديان»

وأوضح أن الحديث عن الفيروس عاد مؤخرا، بسبب مقالة نشرتها صحيفة «الجارديان»، وفيها جرى لفت نظر العالم إلى هذا الفيروس الخطير، مستندة للتقارير التي تصدرها منظمة الصحة العالمية، بشكل دوري وسنوي، حيث إنه وفي التقرير الذي جرى إعلانه من قبل المنظمة في عام 2018، جرت الإشارة إلى هذا الفيروس بصورة واضحة، والهدف من ذلك التقرير هو حصر الفيروسات التنفسية، وإلقاء الضوء وتوجيه المؤسسات البحثية المختلفة في البحث عن تلك الأنواع من الفيروسات، حتى يكون هناك استعدادا مسبق حول العالم قبل حدوث أي مشكلات مثل فيروس كورونا.


مواضيع متعلقة