«حديث الصباح».. الأهلي والطقس وكورونا أبرز محتوى برامج «توك شو»

«حديث الصباح».. الأهلي والطقس وكورونا أبرز محتوى برامج «توك شو»
يقدم «الوطن» لقرائه ملخصًا بأبرز ما تمّ تداوله ببرامج الـ«توك شو» صباح اليوم، خلال الفقرات والمداخلات الهاتفية التي احتواها كل برنامج، إذ ركز برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، على آخر تطورات حالة الطقس بعد اضطرابه أمس على كافة أنحاء الجمهورية، إضافة لتحليل مباراة الأهلي أمام الدحيل القطري في كأس العالم للأندية.
«الأرصاد» تعلن حالة الطقس بعد 24 ساعة من سقوط ثلوج وأمطار
قالت الدكتورة إيمان شاكر، وكيل مركز الاستشعار عن بُعد بهيئة الأرصاد الجوية، إن حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، وفقا للتقرير الذي أصدرته الهيئة العامة للأرصاد الجوية، بدأت الأربعاء الماضي، حيث شهد الطقس في العديد من المناطق مثل سيناء وسلاسل جبال البحرالأحمر، أمطارا غزيرة ورعدية، ما أدى لتكون السيول، خاصة وسط سيناء في وادي فيران وكاترين.
وأضافت «شاكر»، أن شرم الشيخ وطابا ونويبع ودهب شهدت أمطارًا غزيرة، أدت لتجمع كميات كبيرة من المياه، كما شهدت مدن الغردقة ومرسى علم والقصير جنوب البحرالأحمر أمطارا غزيرة ورعدية الأربعاء.
وأشارت إلى أن أمس كانت ذروة حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، حيث امتدت الموجة لمعظم أنحاء الجمهورية، وشهدت العديد من المحافظات أمطارا غزيرة مصحوبة بالبرد والثلوج، منها محافظات في الوجه البحري وشمال الصعيد «بني سويف، المنيا، أسيوط»، كما أن سيناء شهدت أمطارا غزيرة ورعدية أدت لتكون السيول.
الأهلي لم يعتمد على الكرات الطولية
قال الناقد الرياضي كريم سعيد، إن لاعبي النادي الأهلي ركزوا بشدة في مباراة الدحيل القطري بالأمس في كأس العالم للأندية، التي انتهت بفوزه بهدف نظيف أحرزه جناح الفريق حسين الشحات، إذ لم يستطع المنافس تهديد مرمى الأهلي بأي هجمة في الشوط الأول، وهو ما تغير في الشوط الثاني، كان رد فعل الفريق القطري.
وأضاف أن بيتسو موسيماني، المدير الفني للنادي الأهلي، فضل الدفع بأليو ديانج بدلًا من حمدي فتحي، بسبب زيادة الضغط على الأخير وحصوله على كارت أصفر، ما هدد الفريق بفقدانه في أي لحظة من المباراة واللعب بـ10 لاعبين في حال حصوله على بطاقة صفراء أخرى.
وأشار إلى أن المهاجم الكيني أولونجا، سبب إزعاجا كبيرًا لدفاع الأهلي وبخاصة أيمن أشرف بسبب قصر قامة الأخير، وكان يتجنب بدر بانون، وهو ما دفع أشرف إلى اللعب بالقرب من بدر بانون بشكل أكبر، واستغل مهارة التمرير في لعب الكرة على الأرض وتقليل الكرات الهوائية، وهو ما جعله ينجح حتى نهاية المباراة في الفوز بكل المواجهات الثنائية على الأرض مع منافسه الكيني.
أما برنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة extra news، ونشرة أخبار قناة dmc ركزوا على آخر تطورات كورونا في مصر والعالم وتوزيع اللقاحات، وأساليب الوقاية من الفيروس.
شرب المياه والأكل الصحي ضرورة للوقاية من كورونا
وقالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري المناعة والتغذية، إن هناك بعض الحالات، التي حصلت على اللقاحات، في أكثر من دولة، ومع ذلك تعرضت للإصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن شرب المياه أمر ضروري للمناعة والوقاية من كورونا، بالإضافة إلى الأكل الصحي والخضروات مثل البصل والثوم والجنزبيل والجرجير والبنجر، لافتة إلى أنه يمكن أخذها كأنها فيتامينات.
وأضافت أن من المبكر الحديث بأن المناعة المكتسبة من اللقاحات أطول من مناعة المتعافين، ولتحديد ذلك لابد من إجراء العديد من الدراسات، كما أن التعامل الخاطئ مع اللقاحات الخاصة بكورونا ليست مقلقة، لافتة إلى أن الخطأ قد يحدث عند النقل من الشركة المصنعة للأشخاص، خاصة أن بعض اللقاحات مثل فايزر من الصعوبة نقلها بسهولة نظرا لأنه يحتاج لثلاجات معينة وحافظات.
الالتزام بالإجراءات الاحترازية سبب انخفاض الأعداد
وقال الدكتور عبدالجواد هاشم، أستاذ الميركروبيولوجي، إنَّ الالتزام بالإجراءات الاحترازية ضد كورونا سبب كبير في انخفاض أعداد المصابين حاليا في مصر، مبينًا أنَّ العزل المنزلي إجراء وقائي يفيد الشخص المصاب والملازمين له، لافتًا إلى أنَّه لا ينصح بارتداء الكمامة عند التواجد في الهواء الطلق ووجود أشعة الشمس.
وأضاف أنَّه عند التواجد في أماكن متكدسة حتى في الهواء الطلق أو الأماكن المغلقة يجب ارتداء الكمامة، «حتى لو أنا في الأسانسير لوحدي أو لو حد قاعد في المكتب لوحده يفتح الشبابيك عشان يدخل الهواء».
وأشار أستاذ الميركروبيولوجي، إلى أنَّ من أسباب انخفاض أعداد المصابين، هي تعطيل الدراسة حاليًا، سواء في الجامعات أو المدارس، لافتًا إلى أنَّ لكل مرض من الأمراض المُعدية التنفسية ذروة، تصعد وتهبط ببطء، عكس الجائحات التي تنتشر نتيجة للطعام.
التنافس شديد بين الدول لاحتكار لقاحات كورونا
وقال الدكتور بسام حجازي، عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة، إن جائحة كورونا لازالت تشكل العديد من التحديات في العالم، فيما تجاوزت الإصابات 104 ملايين شخص، مشيرا إلى أن الأسابيع الثلاثة الماضية شهدت ارتفاع حالات الإصابة بشكل سريع، لافتا إلى أن السلالات الجديدة والطفرات أصبحت منتشرة في أكثر من 70 دولة.
وتابع: «العالم سيضطر لمساعدة الدول الفقيرة أو التي ليس لديها لقاحات، لذلك جاءت مبادرة «كوفاكس» التي تعتبر الأمل الوحيد لهذه الدول، لكن عندما أسمع بأن اللقاحات ستتوفر في نهاية الربع الثاني هذه مشكلة في حد ذاتها، لأن بذلك سننتظر 5 أشهر حتى الوصول لتغطيات أو إرسالها للدول».
واستكمل: «لن تقف الدول الكبرى أو الدول التي لديها شركات تصنيع مكتوفة الأيدي، وستضطر لإرسال اللقاحات حتى لو حافظت على انخفاض أعداد الوفيات، مثل بريطانيا والولايات المتحدة، ولن تنتهي الجائحة إلا بالتعاون والتنسيق ومساعدة الدول التي لا تحصل على اللقاحات للوصول لمناعة مجتمعية عالمية».
نسبة الشفاء من كورونا 95%.. وتطعيم الأطباء الأسبوع المقبل
وقال الدكتور عمرو الحديدي، مدير مستشفى قصر العيني الفرنساوي بجامعة القاهرة والمخصصة لعزل حالات كورونا، إن أي موجة للفيروسات يكون بها أعلى نقطة ثم تنخفض بالتدريج، والحالات بالمستشفى أصبحت تنخفض، بما فيها الحالات الشديدة، ونسبة الشفاء وصلت لـ 95%، لافتا إلى أن عدد الحالات الشديدة في هذه الموجة أصبحت مرتفعة نسبيا، ولكنها هي والحالات المتوسطة تدخل المستشفيات، عكس الموجة الأولى التي شهدت دخول جميع المصابين للمستشفيات.
وعن تلقيح الأطقم الطبية، أكد أن البداية كما هو معروف كانت لمستشفيات العزل والأطقم الطبية، وجرى إعداد الكشوفات في قصر العيني للراغبين في أخذ اللقاح، من حيث الأسماء والأعداد، على أن يبدأ تطعيمهم بداية من الأسبوع المقبل، لافتا إلى أن ذلك من شأنه التقليل بشكل كبير أي فرص لأمواج من الجائحة مرة أخرى.