وقفة في بيروت احتجاجا على مقتل ناشط لبناني معارض ودعما للموقوفين

كتب: وكالات

وقفة في بيروت احتجاجا على مقتل ناشط لبناني معارض ودعما للموقوفين

وقفة في بيروت احتجاجا على مقتل ناشط لبناني معارض ودعما للموقوفين

نفذ «اتحاد ساحات الثورة»، اليوم، وقفة احتجاجية أمام قصر العدل في العاصمة اللبنانية «بيروت»، بالتزامن مع الاعتصامات أمام قصور العدل في بيروت وطرابلس وصيدا وزحلة، احتجاجا على مقتل الناشط لقمان سليم ودعما للموقوفين، وكشف ملابسات تفجير مرفأ بيروت، وفقا لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

واعتبر الناشط سمير سكاف في كلمة، أن قتل الناشط الصحفي لقمان سليم هو جريمة موصوفة ولخنق الثورة وملاحقة ناشطيها.

وقال سكاف، إن الاغتيالات بحق الناشطين لن ترعبهم، وسيكملون المسيرة لتحقيق الدولة الفعلية ولن يترك أي ثائر موقوف في السجون.

وشدد سكاف على ضرورة كشف ملابسات تفجير مرفأ بيروت من دون مواربة ولا تغطية وكشف المرتكبين والفاسدين.

من جانبه، أشار المحامي علي عباس إلى التحقيقات والملاحقات التعسفية في طرابلس، مشددا على أن سياسة القمع والترويع والاغتيالات لن توقفهم.

وحذر عباس، من ثورة جياع وانفجار اجتماعي كبير في لبنان بسبب سياسات الدولة «الفاشلة».

من جابنه، حذر عضو كتلة «المستقبل» النائب وليد البعريني، في تصريح، من رهان البعض على الفوضى من اجل تحسين مواقعهم السياسية ومكاسبهم.

وقال البعريني، إن معلومات في الآونة الأخيرة أن أحد الفرقاء السياسيين يعمد إلى رفض الحلول، معتبرا أن وصول لبنان إلى الخراب والفوضى يزيد فرصه بتعويم نفسه، بينما أي تسوية أو حل اليوم سيبقيه في موقع ضعيف.

وأضاف البعريني، أن لبنان والشعب اللبناني ليسوا أداة مراهنة لأي كان، ومن غير المقبول جر لبنان إلى قعر الهاوية من أجل محاولات تحسين شروط أو تحصين مواقع.

ورأى عضو كتلة «المستقبل»، أن الواقع اليوم داخليا وخارجيا مختلف عن السابق، وبالتالي فإن الحلول الممكنة مختلفة ايضا.

ودعا البعريني، الجميع إلى التعقل والتفكير الوطني بدلا من الشخصنة، والتجاوب مع مساعي رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري والمبادرات القائمة لتشكيل حكومة قادرة على الإنتاج والانقاذ.


مواضيع متعلقة