أمريكا تبدي انزعاجها بسبب تقارير عن اغتصاب مسلمات الأيجور

أمريكا تبدي انزعاجها بسبب تقارير عن اغتصاب مسلمات الأيجور
قالت صحيفة «الجارديان» البريطانية، إن الولايات المتحدة تشعر بالانزعاج الشديد من التقارير التي تتحدث عن الاغتصاب المنهجي والتعذيب الجنسي للنساء المحتجزات في معسكرات شينجيانج الصينية لمسلمي الإيجور.
وحذرت من عواقب وخيمة نتيجة لذلك، وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا ردا على تقرير بثته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» يورد تفاصيل عن عمليات الاغتصاب والتعذيب والانتهاك الجسدي، التي تتعرضن له مسلمات الإيجور في الصين، بناء على مقابلات مع عدد من المعتقلين السابقين وأحد الحراس، وأكد الأشخاص الذين قابلتهم القناة البريطانية أنهم عانوا أو شاهدوا أدلة على وجود عقاب منظم للاغتصاب الجماعي والاعتداء الجنسي والتعذيب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: «نحن منزعجون بشدة من التقارير، بما في ذلك الشهادات المباشرة، عن الاغتصاب المنهجي والاعتداء الجنسي ضد النساء في معسكرات الاعتقال لأقلية الإيجور وغيرهم من المسلمين في شينجيانج».
وأكد أن الصين ارتكبت جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في شينجيان، مضيفا أن تلك الفظائع تصدم الضمير ويجب أن تقابل بعواقب وخيمة.
وطالب الصين بالسماح بإجراء تحقيقات فورية ومستقلة من قبل المراقبين الدوليين في مزاعم الاغتصاب بالإضافة إلى الفظائع الأخرى التي تُرتكب في شينجيانج.
وأيدت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريز باين، دعوات الولايات المتحدة للمراقبين الدوليين، بما في ذلك المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لمنحهم وصولاً فوريًا وهادفًا وغير مقيد إلى شينجيانج في أقرب فرصة ممكنة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي السابق، قد أشار إلى أن الولايات المتحدة تعتبر أن الصين ترتكب إبادة في حق المسلمين الأيجور في إقليم شينجيانج.
وأضاف أنه بعد فحص دقيق للوقائع المتاحة، قررت الولايات المتحدة أنه منذ مارس 2017 على الأقل، ارتكبت جمهورية الصين الشعبية، تحت إشراف وسيطرة الحزب الشيوعي الصيني، جرائم ضد الإنسانية ضد المسلمين في الغالب، الإيجور وغيرهم من الأقليات العرقية والدينية في شينجيانج.