"أولاند" يرغب في إحضار رفات ركاب الطائرة الجزائرية المتحطمة في مالي إلى فرنسا

كتب: أ.ب

"أولاند" يرغب في إحضار رفات ركاب الطائرة الجزائرية المتحطمة في مالي إلى فرنسا

"أولاند" يرغب في إحضار رفات ركاب الطائرة الجزائرية المتحطمة في مالي إلى فرنسا

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، أمس، إنه يريد إحضار رفات ركاب طائرة الخطوط الجوية الجزائرية التي تحطمت، إلى فرنسا، ووضع نصب تذكاري في موقع الكارثة التي وقعت هذا الأسبوع وأدت إلى مقتل 118 شخصا كانوا على متن الطائرة. وأوضح أولاند، أن المعلومات والتسجيلات الصوتية لابد أن يتم تحليلها بأسرع ما يمكن لتحديد سبب تحطم الطائرة في وقت مبكر الخميس. وأشار المسؤول الفرنسي، إلى أنه لا يريد أن يستبعد أي فرضية، والتقى أولاند، مع عائلات الضحايا، وأمر بتنكيس الأعلام الفرنسية لمدة 3 أيام تبدأ، غد. وتابع أولاند قائلا: إن الموضوع الأكثر إيلاما هو التعرف على الجثث، في إشارة إلى حالة موقع الكارثة، مشيرا إلى أنهما إن يتم تجميع الجثث والتعرف عليها فإنه قرر إحضار كل الجثث إلى فرنسا. أعني جثث كل المسافرين الذين كانوا على متن الرحلة. من جانبه، قال متحدث باسم حكومة بوركينا فاسو فيكتوريان ساوادوجو: إن الحكومة أرسلت 3 من أسر الضحايا إلى موقع تحطم الطائرة في مالي حيث تناثر الحطام وبقايا جثث المسافرين، مشيرا إلى أن مروحية أقلعت صباح أمس، على متنها أفراد العائلات -من فرنسا ولبنان وبوركينا فاسو- وقالوا: إنهم يمكنهم رؤية نتائج الكارثة الجوية. وأشار ساوادوجو، إلى أن طبيبا نفسيا صاحبهم، موضحا أن رحلة ثانية من المقرر أن تصل إلى موقع تحطم الطائرة، وأضاف المتحدث البوركيني، أن الرئيس بلايس كومباوري التقى مع أفراد العائلات الأخرى، مساء أمس. جدير بالذكر، أن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي، عثرت على الصندوق الأسود الثاني لطائرة الخطوط الجوية الجزائرية، في موقع الكارثة في شمال البلاد وكانت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية قادمة من واجادوجو في بوركينا فاسو إلى الجزائر العاصمة عندما سقطت في منطقة معزولة في مالي بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو.